الصفحه ٢٣٥ : ، ويستحسن ذلك لما فيه من الإيجاز.
والأصل في حسن
التشبيه أن يمثّل الغائب الخفيّ الذي لا يعتاد بالظاهر
الصفحه ١١ : الرجس
وطهّرهم تطهيرا.
أما بعد ،
فإني لما رأيت
الناس مختلفين في مائية (١) الفصاحة وحقيقتها أودعت
الصفحه ٤٣ :
فصل في اللغة
اللغة عبارة
عمّا يتواضع القوم عليه من الكلام ، أو يكون توقيفا ، يقال في لغة العرب
الصفحه ٥٤ : ، ولا
يمكنه أن يؤلف ما يختاره من تأليف غيره ، والحدود لا يحسن فيها التأول ، وإقامة
المعاذير ، وغرابة
الصفحه ٦٦ : وأوفق.
ولا أحب أيضا
تسمية أبي تمام صاحبه ـ علاثة ـ ونداءه بالترخيم في قوله :
قف بالطلول
الصفحه ٨٤ : .
ومنه
قوله أيضا ـ وليس في كل الروايات :
وإلى محمد
ابتعثت قصائدى
ورفعت للمستنشدين
الصفحه ١٢١ :
فمن أبعد ما
يكون في هذا الباب ، ولا عذر يتوجه له في الاستعارة للطيب والبيض واليلب قلوبا تسر
وتتحسر
الصفحه ١٢٢ : عن الاستقامة وزالت عن الترتيب شبهت
بالأهوج الذي لا مسكة في عقله ، ولا زبر للّبه ، ولما كان مدار الهوج
الصفحه ١٢٩ :
عليها ، فيورد منه لأجل التكلف ما لا غاية لقبحه ، ويسعده الخاطر في بعض
المواضع فيأتي بالعجائب
الصفحه ١٣١ : مقصورة عليه ولا مفردة لذكره ، فبهذا أيضا جرت العادة
في استعمال الطرف ، وإذا قال القائل : تلوحت من أطراف
الصفحه ١٣٣ : (١)
فإن
قونس الليل ليس بمرضي ، على أن ذا الرمة قد أتى بمثله في قوله :
تيمّمن يافوخ
الدجى فصدعنه
الصفحه ١٣٤ : حبيب في تقديم الأخطل : لأنه أكثرهم ماء شعر ، ويقولون : ماء الصبابة ، وماء
الهوى ؛ يريدون الدمع ، وقال
الصفحه ١٣٧ : (٣)
لكن أعوز
الكمال واستولى الخلل على هذه الطباع ، فالمحمود من كانت سيئاته مغمورة بحسناته ،
وخطؤه يسيرا في
الصفحه ١٤٨ :
فإنه لما أتى
على التشبيه قبل القافية واحتاج إليها جاء بزيادة حسنة في قوله : لم يثقب ؛ لأن
الجزع
الصفحه ١٥٥ : (١)
وقول
الحسين بن الضحاك :
كذا من يشرب
الراح
مع التنين في
الصيف
وقول
أبي