الصفحه ٣٣ :
علينا حجة من غير أن يعتمدوا إلا على نفس الدعوى؟ فإن ذهب إلى أن قول
سيبويه وأمثاله في هذا حجة
الصفحه ٣٩ : ، واللثغة العارضة في لسانهما
وغير ذلك من أحوالهما ، على أنا قد احترزنا بذكر التقدير في كلامنا ، لأن من
الصفحه ٤٨ : ، وسيرهم فيه بذلك متداولة ، ولا يخص به الرجل دون المرأة ، ولا الغلام دون
الهمّ المسنّ ، بل يوجد عند نسائهم
الصفحه ٥٢ : : تضعيف هذا الحرف نفسه ، وهو يلي هذا القسم في الحسن ، والثالث : تأليف الحروف المتجاورة ، وهو إما قليل في
الصفحه ٥٦ : .
وأولى من هذا
بالحجة قول النبي صلىاللهعليهوسلم للعباس وقد سأله فيم الجمال؟ فقال : «في اللسان
الصفحه ٨٥ :
تدقّ على لمح
العيون الشوائم
أفلا تراه لما
أراد أنها خفية تدق على من ينظرها حسن التصغير في
الصفحه ١١١ :
وقد
حمل أبو الفتح عثمان بن جني قول أبي الطيب :
نحن ركب
ملجنّ في زي ناس
فوق
الصفحه ١٤٣ : ، فإن أبا الطيب قال : كان كافور الأخشيدي يشقّ عليه أن يعرّض له بالسواد ،
فكنت أعتمد معه في كل قصيدة ذكر
الصفحه ١٤٤ : يقول إذا عوتب في بذله : كيف لا أبذل ما لا أبقى له؟ ومن
أين أثق بالتمتع بهذا المال؟ والأمر في هذا ظاهر
الصفحه ١٧٣ :
وأما أبو عبادة
البحتري فإنه التزم الدال في قصيدته التائية التي مدح فيها المهتدي بالله ، وفيها
يقول
الصفحه ١٧٤ : فأسعف
بالتحية خلسة
والشمس تلمع
في جناحي طائر
سرنا وأنت
مقيمة ولربّما
الصفحه ١٨٩ : فيه. وقال آخر : لا ترى الجاهل إلا مفرطا أو مفرّطا.
وقال
أبو العلاء بن سليمان :
والحسن يظهر
الصفحه ١٩٥ :
فهذان البيتان
من الطباق القبيح الذي لم يورد لحسن معناه وسلامة لفظه ، بل لتكون في الشعر مطابقة
فقط
الصفحه ٢٢٩ :
الرّحيل فما شككت بأنها
نفسي من
الدنيا تريد رحيلا
علل طوله بما
لقي فيه من الوجد
الصفحه ٢٣٣ :
قبله ، وذلك متناقض.
وقد
ذهب أبو القاسم الآمدي إلى مناقضة أبي تمام في قوله :
الرزق لا
تكمد