الصفحه ٥٣ : ، وفي الكتاب العزيز : (وَأَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي
لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي) [القصص : ٣٤
الصفحه ٩٥ :
التأليف جزء يسير منها. فقد بان أن على كلا القولين لا حاجة بنا إلى ادعاء
ما ادعاه ، مع وضوح بطلانه
الصفحه ٩٦ : ـ غير متنافرة ، وهي مع ذلك
مبنية من حروف متباعدة المخارج ، لأن الهمزة من أقصى الحلق ، والميم من الشفتين
الصفحه ٢٠٦ :
لأنه أراد عاجل
ما اشتهى مع القلة أحب إليّ من الأكثر البطيء ، فترك ـ مع القلة ـ وبه تمام
المعنى
الصفحه ٢٢٣ : بانفرادها ، واشتراكها مع المعاني ، ومن وقف عليه عرف حقيقة
الفصاحة ومائيتها ، وعلم أسرارها وعللها ، فأما
الصفحه ٢٣٨ :
وقول
أبي العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان :
والخلّ
كالماء يبدي لي ضمائره
مع
الصفحه ٢٦١ : صميم شرفت أعمامها وأخوالها.
فبالغ لمّا جعل
لهم جود الكرام مع اتساع الحال ، وبأس الليوث مع اتباع
الصفحه ٢٧٢ : بعضها؟ فإن قال : في جميعها. كابر ، لأن من يزعم أن جميع أشعار المحدثين
مع السهولة في أكثرها والتيسر
الصفحه ٢٧٩ : ، ويختص بما يفتقر إليه من معرفة المخاطبات وفنون
المكاتبات والتوقيعات ، ورسوم التقليدات ، مع الإطلاع على
الصفحه ٦ : الفصاحة والبلاغة بقوله : إن الفصاحة مقصورة على وصف الألفاظ ، والبلاغة لا
تكون إلا وصفا للألفاظ مع المعاني
الصفحه ٧ : خارق للعادة بفصاحته التي يتبين منها وجه إعجازه ، وفريق يزعم أن العرب
صرفوا عن معارضته مع قدرتهم على
الصفحه ١١ :
إلى الإخلال ، ولا مع الإسهاب إلى الإملال ، ومن الله تعالى أستمد المعونة
والتوفيق.
اعلم أن الغرض
بهذا
الصفحه ١٢ :
والقول الثاني
: إن وجه الإعجاز في القرآن صرف العرب عن المعارضة (١) مع أن فصاحة القرآن كانت في
الصفحه ١٤ : في التباس الجسمين ، لأنه لا حلول
بينهما ولا مجاورة ، بل يقع الالتباس مع العلم بتغايرهما ، فدل ذلك على
الصفحه ١٥ : غير متماثلة لفقد الالتباس ، وذلك أن هذا
مطالبة بالعكس في الأدلة ، وليس ذلك بمعتبر ، وإثبات المدلول مع