الصفحه ٦ : الأنامل على
خروقه تقع المزاوجة بينها ، فيسمع لكل حرف صوت لا يشبه صاحبه ، ثم بيّن مخارج حروف
العربية
الصفحه ٧ : ، والترصيع ... وفي كل ذلك يكثر ابن سنان من الأمثلة والنماذج
على ما يصح وما لا يصح ، وما هو فصيح ، وما هو بعيد
الصفحه ٢٥ :
ألف ، ومثل هذا لا يقنع ، لأن التعليل فيما ذكره أبو الفتح إذا قصر على
الشبه في الاسم ضعف جدا واطرح
الصفحه ٤٤ :
في بعض الأوقات إلى ما يريده من غير إذن سمعي ، فكذلك المواضعة على كلام
يدل عليه ، ومن فرق بينهما
الصفحه ٥٠ : ، وفي جميع ما ذكرناه من أشعارهم ما يدل على صحته ، لكن المختار منه يأتي
في الكلام على الفصاحة من هذا
الصفحه ٥٤ : ألفاظ لا تدل على المقصود ؛ لأنها مبنية على الكشف الواضح ،
موضوعة للبيان الظاهر ، والغرض بها السلامة من
الصفحه ٥٧ :
وقيل
لزيد بن علي عليهماالسلام : الصمت أفضل أم الكلام؟ فقال : أخزى الله المساكتة ،
فما أفسدها
الصفحه ٨١ : لطريد الدهر سعة ، والمعنيان
صحيحان ، وحسن أحدهما وقبح الآخر ظاهر لاخفاء به ، ولو لا ما ذكرته ونبهت عليه
الصفحه ٩٣ : تكرار حروف الحلق.
وقد ذهب أبو
الحسن علي بن عيسى الرّمّاني (٢) إلى أن التأليف على ثلاثة أضراب : متنافر
الصفحه ٩٤ :
في الطبقة الوسطى.
وهذا الذي ذكره
غير صحيح ، والقسمة فاسدة ، وذلك أن التأليف على ضربين : متنافر
الصفحه ٩٦ : في بعد ما بين مخارج الحروف ، وإنما هو في القرب ،
ويدل على صحة ذلك الاعتبار ، فإن هذه الكلمة ـ ألم
الصفحه ٩٩ : .
والحروف التي
تربط بعض الكلام ببعض وتدل على معنى في غيرها ـ كما يقول النحويون ـ يقبح تكررها
في الكلام وإن
الصفحه ١١٧ : ، لصحة فكره ، وسلامة نظره ، وصفاء ذهنه وسعة علمه ، لكنني
أغلّب الحق عليه ، ولا أتبع الهوى فيما يذهب إليه
الصفحه ١٣٧ : ، وتعالى الله كيف يذهب هذا على من يقول :
أخرجتموه
بكره من سجّيته
والنار قد
تنتضى من
الصفحه ١٤٣ : ، فإن أبا الطيب قال : كان كافور الأخشيدي يشقّ عليه أن يعرّض له بالسواد ،
فكنت أعتمد معه في كل قصيدة ذكر