الصفحه ٣٧ :
محصّل ، على أن من يطلق هذا القول لا يخلو من أن يكون أطلقه عن علم أو عن
غير علم ، فإن كان أطلقه عن
الصفحه ٩٥ :
التأليف جزء يسير منها. فقد بان أن على كلا القولين لا حاجة بنا إلى ادعاء
ما ادعاه ، مع وضوح بطلانه
الصفحه ١١١ : طير لها
شخوص الجمال (١)
على
المقلوب ، وقال تقديره : نحن ركب من الإنس في زي الجن فوق جمال لها
الصفحه ١٢٦ : الإسهاب في إيضاحه.
وأما
قوله : إنه جعل
للزمان فؤادا ملأته هذه الهمة على مقابلة اللفظ باللفظ لما افتتح
الصفحه ١٢٧ : ينسبوا إليه الجور والميل ، وقالوا : قد أعرض عنا ، وأقبل على فلان
وجفانا ، والميل والإعراض إنما يكون
الصفحه ١٤٢ : يجهل أول ما يجب على العاقل فضلا عما تجاوزه ، ونعوذ
بالله من تعاطي ما لا نحسنه ، ونسأله التوفيق والعصمة
الصفحه ١٤٤ :
وكذلك الصابر ، فأما الندى فمخالف لذلك ، لأن الإنسان إذا علم أنه يموت هان
عليه بذل ماله ، وكذلك
الصفحه ١٦٩ : النفس تستوحش لما تنكر من حيث عرفت ، وتذم من
حيث حمدت ، ويتضاعف عليها الأسف للجفاء إذا وقع من معدن البرّ
الصفحه ٢١٤ : بالزنجية وبين تأخير البيان بأن في الخطاب مع تأخير البيان
بعض الفائدة والفهم للمراد ، كتوطين النفس على الفعل
الصفحه ٢٢٠ :
بعيدة مهوى القرط ، فدل ببعد مهوى قرطها على طول الجيد ، وكان في ذلك من
المبالغة ما ليس في قوله
الصفحه ٢٥٣ :
وقيل
: هذا هجو ، لأنه
جعل نائله يؤخذ منه على وجه السرقة.
وعيب
على الفرزدق قوله :
ومن
الصفحه ٢٥٤ :
في ذلك إلا ما قد جبلت النفوس عليه من الميل إلى الوجوه الحسان لكفى وأغنى
، فإن كان قدامة يعتقد أن
الصفحه ٢٦٢ :
وأما التحرّز
مما يوجب الطعن فأن يأتي بكلام لو استمر عليه لكان فيه طعن ، فيأتي مما يتحرز به
من ذلك
الصفحه ٢٦٧ : المتقدمين على شعر كافة المحدثين ، ولم
يجيزوا أن يلحقوا أحدا ممن تأخر زمانه بتلك الطبقة وإن كان عندهم محسنا
الصفحه ١١ : الله ، لقد جاءت رسل ربنا بالحق ،
صلوات الله عليهم وعلى سيدهم محمد ، والأبرار من عترته الذين أذهب عنهم