يريد : متقلدا أرباق ثلة وبهام كانت لأبيه عنده.
ومن التقديم والتأخير أيضا قول الشاعر :
صددت فأطولت الصدود وقلما |
|
وصال على طول الصدود يدوم (١) |
يريد : وقلما يدوم وصال على طول الصدود.
وكذا قول الآخر :
لما رأت «ساتيد ما» استعبرت |
|
لله درّ اليوم من لامها (٢) |
أي : لله در من لامها اليوم.
وعلى هذا قول المتنبي :
جفخت وهم لا يجفخون بها بهم |
|
شيم على الحسب الأغرّ دلائل (٣) |
يريد : جفخت بهم وهم لا يجفخون بها.
وكذلك قوله :
وفاؤكما كالربع أشجاه طاسمه |
|
بأن تسعدا والدمع أشفاه ساجمه (٤) |
__________________
(١) البيت للمرار الفقعسي ، «الكتاب» ١ / ١٢ ، ٤٥٩ ، «المقتضب» ١ / ٤٨ ، «المنصف» ١ / ١٩١ ، ٢ / ٦٩ ، «المحتسب» ١ / ٩٦ ، «أمالي ابن الشجري» ٢ / ١٣٩ ، ١٤٤ ، «الإنصاف» ١٤٤ ، «شرح المفصل» ٤ / ٤٣ ، ٧ / ١١٦ ، ٨ / ١٣٢ ، ١٠ / ٧٦ ، «مغني اللبيب» ٣٠٧ ، ٥٨٢ ، ٥٩٠ ، «التصريح» ١ / ٢٦٩ ، «همع الهوامع» ٢ / ٨٣ ، ٢٢٤ ، «الدرر اللوامع» ٢ / ١٠٧ ، ٢٤٠. وفي ملحقات ديوان عمر ابن أبي ربيعة ٤٩٤.
(٢) البيت لعمرو بن قميئة ، «الكتاب» ١ / ٩١ ، «المقتضب» ٤ / ٣٧٧ ، «مجالس ثعلب» ١٥٢ ، «الإنصاف» ٤٣٢ ، «شرح المفصل» ٢ / ٤٦ ، ٣ / ١٩ ، ٢٠ ، ٧٧ ، ٨ / ٦٦ ، «خزانة الأدب» ٢ / ٢٤٧ ، «معجم البلدان» (ساتيدما) وهو في ديوانه ٦٢.
(٣) جفخت : فخرت وتكبرت. «ديوان المتنبي» بشرح الواحدي ٢٦٩ و «يتيمة الدهر» للثعالبي ١ / ١٦٧.
(٤) البيت للمتنبي في ديوانه ٢ / ٢٣٠ ، «الخصائص» ٢ / ٤٠٣ ، «دلائل الإعجاز» ٥٧ ، «أمالي ابن الشجري» ١ / ١٩٣ ، «مغني اللبيب» ٥٤١.