الصفحه ٤٠٧ : كل حال معرفة ، وأما
نفس المعدود فقد يجوز أن يكون معرفة ونكرة ، فأما إدخالهم اللام على أسماء العدد
الصفحه ٢١ : ينباع هذه اللفظة إذا سميت
بها رجلا؟ أتصرفه معرفة أم لا؟
فالجواب : أن
سبيله أن لا يصرف معرفة ، وذلك أنه
الصفحه ٢٦ : حرف التعريف ، لأنه ليس الغرض فيه
التوكيد ، وإنما الغرض نقل النكرة إلى معنى المعرفة ، فهذان معنيان كما
الصفحه ٤٦ :
حبين ، وهي معرفة ، واللام فيها زائدة.
فأما قولهم في
المنية شعوب بغير لام ، والشّعوب بلام فقد يمكن أن
الصفحه ٢٣ : ، ولم يدل على انفصال
بعض الكلمة من بعض ، فغير منكر أيضا أن يفصل لام المعرفة في المصراع الأول.
ولا يدل
الصفحه ٢٥ : على أن بين المعرفة في هذا والنكرة فرقا قد أبان
أحدهما من صاحبه ، وصيّره كأنه كلمة أخرى ، ولم يكن ذلك
الصفحه ١٣٧ : إليه ، هذا ما لا ينبغي لنظّار أن يركبه ، ولا
لمنصف من نفسه أن يعتقده.
فإن قال قائل :
ما تنكر أن تكون
الصفحه ١٣٩ : والضعف كاللغة التي يوقف فيها على ما فيه لام المعرفة في النصب
بالألف ، نحو : رأيت الرجلا ، وكلمت الغلاما
الصفحه ١٥٧ : بالتنوين دلالة عليه. فأما
صه ومه فإنما كسرت أواخرهما مع التنوين في النكرة وقد كان آخرهما ساكنا في المعرفة
الصفحه ١٣٠ :
ومثل ذلك من
الجمع عرفات ، وهي معرفة لأنها اسم لبقاع معلومة غير متفرقة ولا موجود بعضها دون
بعض
الصفحه ٣٤ : ، فيدل على زيادتها وجودك أسماء
موصولة مثلها معرّاة من الألف واللام وهي مع ذلك معرفة ، وتلك : من ، وما
الصفحه ١٥٦ : ، وذلك نحو عثمان معرفة وعثمان نكرة ، وأحمد
معرفة وأحمد نكرة ؛ ألا ترى أنك إذا قلت لقيت أحمدا فإنما كلّفت
الصفحه ٣٦ : كل صفة
معرفة فلا بدّ فيها من لام المعرفة على ما تقدّم ، ولام المعرفة لا تجامع الإضافة
لأنهما يتعقبان
الصفحه ١١٩ : عوضا
من الحركة والتنوين ففي كل موضع لا يكون الاسم المتمكن فيه مضافا ولا معرّفا بلام
المعرفة ، وذلك نحو
الصفحه ١٢٠ : هذا المعروف العلم ، وذلك أن المعرفة لا تصح
تثنيتها من قبل أن حدّ المعرفة أنها ما خصّ الواحد من جنسه