الصفحه ٣٦٧ :
والأصل «صبوة» و «صبوان» لأنه من صبوت صبوا ، فقلبت الواو لكسرة الصاد ،
ولم تفصل الباء بينهما لضعفها
الصفحه ٣٧٧ :
وهذا ليس عذرا مقنعا ، وإنما فيه بعض التأنيس ، والقول بعد قول سيبويه.
فقول من قال : إنّ لبّيت بالحج
الصفحه ٤٢٠ :
فأمّا ما أجازه
من قوله : «ووّيت» فمردود عندنا ؛ لأنه إذا لم تجتمع واوان في أول الكلمة فالثلاث
أحرى
الصفحه ٦٤ :
ونعد ، وتعد ، ألا ترى أن هذه الأحرف الثلاثة محمولة على الياء في قولك :
يعد ، لأن الواو من يعد حذفت
الصفحه ١٧١ :
فلم تجامعها صارت بدلا منها ووسيلة لها ، فكما لا ينبغي أن يعوض من الحركة
وهي موجودة ، فكذلك لا
الصفحه ١٨٠ : التنوين في الوقف من الاسم المنون ، وإبدال حرف
منه في مكانه ، وإن كان غير منون فلا نظر في أن الوقف عليه بلا
الصفحه ٢٢٩ :
إبدال الواو من الألف
المبدلة
هذه الألف
المبدلة التي أبدلت الواو عنها على ثلاثة أضرب : ألف مبدلة
الصفحه ٢٣٨ :
فإنه ذهب (١) إلى أن «الحيوان» غير مبدل الواو ، وأن الواو فيه أصل وإن
لم يكن منه فعل ، وشبّه هذا
الصفحه ٢٦٠ : منه ، فما بالهم قالوا
في «أرض» : «أرضون» ولم يحذف من «أرض» شيء ، فيعوّضوها منه الجمع بالواو والنون
الصفحه ٢٧١ :
ونظير «علّيّون»
و «فلسطون» العقود من «عشرين» إلى «تسعين» فكأن «عشرون» جمع «عشر» و «ثلاثون» جمع
الصفحه ٣٧٩ :
وذكر أبو الحسن
في هذه المسألة في كتابه في التصريف ما أذكره لك لتعجب منه ، قال : «وأما شيراز
فإنه
الصفحه ٤٢٤ :
ألا ترى أن أول
قولك «جيم» جيم ، وأول «طاء» طاء ، وهذا واضح.
فإن تكلفت أن
تبني من الألف الساكنة
الصفحه ٤٢٥ :
فإن سأل سائل
فقال : من أين لك الواو في هذا المثال ، وأنت تعلم أن الأول من الحرفين المدغم
إنما هو
الصفحه ٤٧ :
فيستخرج
اليربوع من نافقائه
ومن بيته ذي
الشّيحة اليتقصّع (١)
أي
الصفحه ٩٠ :
كرهوا حذفه للتنوين ، فيجحفوا به ، فأبدلوا من الواو ميما لقرب الميم من
الواو ، لأنهما شفهيتان ، وفي