الصفحه ٢١٥ :
إبدال الهاء من التاء
وذلك في
التأنيث نحو قولك في «جوزة» في الوصل : «جوزه» في الوقف ، وفي «حمزة
الصفحه ٣٣٨ : المشارف وهي قرى من اليمن القنا : الرماح.
والشاهد فيه (الغضي ـ بالقني) حيث أبدلت الألف في حالة الوقف يا
الصفحه ٣٥٨ : سيل واديها (٢)
وغير ذلك من
هذه الأبيات ، لم يقل في نحو «رأيتها» و «نظرت إليها» إلا بإثبات
الصفحه ١٩٦ : لدن البتة ،
وأجمعوا على ترك الصرف الذي هو الشائع من أمرها مع غير لدن؟
فالجواب عندي
أنهم إنما أجمعوا
الصفحه ٢٠٤ : (٢)
وقالوا : «لهنّك
قائم» والأصل «لإنّك» فأبدلوا الهاء من همزة «إنّ».
قال الشاعر (٣) :
ألا يا سنا
الصفحه ٤١٢ : (١) تموه ، وقولهم موّهت عليه الأمر أي : حسّنته له ، فكأني
جعلت له عليه طلاوة وماء ليقبله سامعه.
ومنها «شا
الصفحه ٣٩ : الألف واللام : ولو لا أنّا
سمعناه من الثقة يرويه لما أجزناه.
فهذه أحوال
اللام في الذي وبابه.
وأما
الصفحه ٩١ :
وقالوا : رجل
مفوّه إذا أجاد القول ، لأنه يخرج من فيه.
ومنه الأفوه
الأوديّ (١). وقالوا : ما
الصفحه ٢٨٩ : ، وأنها بدل
من باء الجر ، والعلة في جواز إبدالها منها في حرف الباء.
واعلم أن
البغداديين (١) قد أجازوا في
الصفحه ٣٦٩ : ، وذلك قولهم في «قرأت» : «قريت» وفي «بدأت»
: «بديت» وفي «توضّأت» : «توضيّت».
وعلى هذا قال
زهير
الصفحه ٣٧٤ : أفعل ، فأبدل الباء الثانية ياء لأجل التضعيف.
وقال بعضهم (٢) في لبّيت بالحج : إنما هو لبّيت : فعّلت من
الصفحه ٤٠٦ : ذلك عندك
ما حكاه سيبويه (٦) من قول بعضهم : «ثلاثهربعه». فتركه الهاء من «ثلاثه»
بحالها غير مردودة إلى
الصفحه ٤٦ :
حبين ، وهي معرفة ، واللام فيها زائدة.
فأما قولهم في
المنية شعوب بغير لام ، والشّعوب بلام فقد يمكن أن
الصفحه ٥٥ : ء (٢)
فإنما أدخل
اللام وهي للإيجاب على لا وهي للنفي من قبل أنه شبهها بغير ، فكأنه قال : لغير
متشابهين ، كما
الصفحه ٩٣ :
وإذا كانت
الميم بدلا من الواو التي هي عين فكيف جاز له الجمع بينهما؟
فالجواب : أن
أبا علي حكى