الصفحه ٦١ : قولك : والله لزيد عاقل ، و : والله إنّ زيدا عاقل ، إلا أن هذه اللام قد
تتعرّى من معنى الجواب ، وتخلص
الصفحه ٦٦ : واحدة منهما مختصة من العمل
بما يخصّ القبيل الذي هي فيه ، فلا يتعداه إلى ما سواه ، فمن حيث وجب كسر لام
الصفحه ٧٤ : .
(٦) يقول الشاعر أنه
شرب خمرا بجزة ، أي ما يجز من صوف الماعز والخراف فغضبت زوجته فأقسم إن غضبت
ليشربن بخروف
الصفحه ٨٧ : قبلها أبدا إلا مفتوحا.
قد أتينا بحمد
الله ومنه على ما في اللام من الأحكام بأبلغ ما يمكن.
والله تعالى
الصفحه ١١١ : واحدة من الألف
والياء والواو قلبوها أيضا إلى الحرف الذي ضارعهن (٦) ، وهو النون ، للتصرف والاتساع
الصفحه ١١٨ : النون إلا لجزم أو نصب ، ولا تثبت إلا للرفع ، فأما ما أنشده أبو
الحسن من قول الشاعر (٤) :
لولا
الصفحه ١٤٧ : ، لأنه قد علم أن المواهقة لا تكون من واحد ، وهذا كثير
جدا.
وأما قول امرى
القيس (٢) :
لها متنتان
الصفحه ١٥٦ :
تكليم الديار البلاقع (٥)
فكأنه قال : الاستزادة.
وأما من أنكر (٦) هذا البيت على ذي الرمة فإنما
الصفحه ١٧٣ : ، فلما ثقّل التنوين
واجتمع ساكنان فتح الثاني من الحرفين لالتقائهما ، ثم ألحق الهاء لبيان الحركة كما
الصفحه ١٧٤ :
فأما إذا كان
الحرف مما لا يثبت في الوقف البتة مخففا فهو من التثقيل في الوصل والوقف أبعد ،
ألا ترى
الصفحه ٢٦٦ : » إذا أريد بها «أفعلة» مكسورة
العين على ثلاثة أضرب :
منهم من قال (٥) : إنه جمع «فعلا» على «أفعلة
الصفحه ٢٧٦ : ، وهذا بيّن من حال التصريع والتفقيه.
وكما تزاد هذه
الواو لإشباع الضمة فكذلك قد تحذف تخفيفا.
قال
الصفحه ٣٢٧ : :
بمسمع من الحاضر. يخاطب بهذا البيت وبأبيات قبله زوجه ويقول : لقد خشيت أن أموت
ولا أرى لك ضرة سليطة اللسان
الصفحه ٣٣٥ : الهاء ، فقلنا «قائمة»
وكذلك «قاعد» و «قاعدة» ، فالتثنية إذن بالتأنيث أشبه منها بجمع التكسير ، فبه
ينبغي
الصفحه ٣٤٠ : (٢)
وقال الآخر (٣) :
أعرف منها
الجيد والعينانا
ومنخرين
أشبها ظبيانا