الصفحه ١٦٨ : السرور ، فأن يحذف خبر المبتدأ من الجملة المضاف إليها من
الظروف ما لا يضاف إلا إلى الجملة أجدر ، لأن
الصفحه ١٧٥ : ومرتحلا. قال : وحسّن حذف الخبر أن العناية منه إنما هي بإثبات المحلّ
والمرتحل دون غيره ، فيكون الشاعر في
الصفحه ١٩٥ :
فقد أبدت
المرآة جبهة ضيغم (٢)
يريد : فإلا
تكن المرآة ، والقول فيهما واحد.
ومما يسأل عنه
من
الصفحه ٢٢١ :
أطراف النّجد (٣)
وزنه «هفعل» ،
لأنه من «اللّقم» (٤).
ونحو منه قول
العجاج (٥) :
بسلهبين فوق
الصفحه ٢٢٥ : رفع خبر لـ «إذا».
(٣) الكندي : هو امرؤ
القيس ، والبيت في ديوانه (ص ١٧) وهو من معلقته.
(٤) فتيت
الصفحه ٢٣٢ : » و
«غزيّل» و «غريّب» فالياء إذن في «غزيّل» إنما هي بدل من واو بدل من ألف المد ،
وكذلك ما أشبه ذلك.
فإن قيل
الصفحه ٢٣٤ : القضية في الواو والياء أجريت
الضمة مجرى الواو ، والكسرة مجرى الياء ، لأنهما بعضان ونائبتان في كثير من
الصفحه ٢٧٢ :
وابن أبيّ
أبيّ من أبيّين (٤)
ف «أبيّون» جمع
«أبيّ» مثل «ظريفين» من «ظريف» فكما لا يشكّ في أن
الصفحه ٢٧٣ :
......
إلا الخلائف
من بعد النّبيّين (١)
وهذا أيضا جمع «نبيّ
الصفحه ٢٩٤ : ، وذكر السبب الداعي إلى حذف الأجوبة منه.
وقد زيدت الواو
على الحرف المضموم إذا وقفت عليه مستذكرا لما
الصفحه ٣٠٨ : الضمير لوجب أن تحذف إحداهما
لالتقاء الساكنين ، فيزول لفظ التثنية ، ويلتبس الاثنان بالواحد. ونحو من ذلك
الصفحه ٣١١ : «الدّوايّة» منسوبة إلى «فاعلة» من «الدّوّ».
وأما ما قرأته على أبي علي في نوادر أبي زيد من قول عمرو بن ملقط
الصفحه ٣١٧ : الله بن الحر يخاطب رجلا من أصحابه يقال له عطية بن عمرو وكان حبس معه. شرح
المفصل (٧ / ٥٣) والخزانة
الصفحه ٣٢١ : أنك لا تجيز الوقوف على «هل» من
قولك : هل قام زيد ؛ لضعف الحرف وعدم الفائدة أن توجد فيه إلا مربوطا بما
الصفحه ٣٢٥ : لحقت مكسورة قبل
الألف لانقلبت الألف ياء لسكونها وانكسار ما قبلها ، فيقع هناك من الإشكال
والاستثقال ما