الصفحه ١٣٦ : يفر (٣)
يريد : يفري.
وكذلك أيضا من قرأ : (السَّبِيلَا) و (الظُّنُونَا) إنما هو مشبّه بوقوفهم
الصفحه ١٣٧ :
فهذه أشياء
تعرض في الوقف ، وهي جارية مجرى غيرها من سائر التغايير العارضة عند الوقوف نحو
خالدّ
الصفحه ١٤٤ :
و :
...
سقيت الغيث
أيتها الخيام (١)
و :
يا دار عمرة
من
الصفحه ١٤٨ :
ومتنان
خظاتان
كزحلوف من
الهضب (١)
وأنشد الفراء
أيضا :
يا حبذا
الصفحه ١٦٠ :
ومحال أن يقع
علم التأنيث إلا آخرا طرفا ، ولهذا قال أصحابنا (١) : إن من قال في الإضافة إلى دنيا
الصفحه ١٦٢ : أيضا في
العتابن ، والخيامن نون فعولن ، وكذلك هي في تقضن ، وعساكن نون فعولن.
وأما إلحاقها
نيفا من آخر
الصفحه ١٦٣ : هو مستغن عنه.
الخامس من وجوه
التنوين : أن يلحق عوضا من الإضافة ، وذلك نحو قولهم : يومئذ ، وليلتئذ
الصفحه ١٦٦ :
ويزيد ذلك
وضوحا لك قراءة الكسائي (مِنْ عَذابِ
يَوْمِئِذٍ) (المعارج : ١١) (١) فبنى يوم على الفتح
الصفحه ١٧٩ :
فلست بمدرك
ما فات منّي
بلهف ولا
بليت ولا لو أنّي (١)
يريد
الصفحه ١٩٠ : يجرّوا ما بعده بإضافته إليه.
ويشبه هذا مما
حذف من اللفظ تخفيفا لا لإضافته ولا لالتقاء الساكنين لأنه ليس
الصفحه ٢٠١ :
نُحْيِي وَنُمِيتُ) (ق : ٤٣) ونحو ذلك فأصله «إنّنا» ولكن حذفت إحدى النونين من «إنّ» تخفيفا ،
وينبغي أن تكون
الصفحه ٢٠٣ : ، والألف ، والياء ، والواو ، والتاء.
إبدال الهاء من
الهمزة
قد أبدلت الهاء
من الهمزة على ضربين : أحدهما
الصفحه ٢١٦ :
أمّهتي خندف والياس
أبي (١)
أي : أمّي.
وقولهم : «أمّ
بيّنة الأمومة» قد صحّ لنا منه أن الهمزة
الصفحه ٢٢٢ :
وحكى أحمد بن
يحيى (١) : «هذا أهجر من هذا ، أي : أطول» فهذا يثبت كون الهاء أصلا.
ولست أرى بما
ذهب
الصفحه ٢٤٨ : واحد من
هذه الأسماء مؤنث ، وليس واقعا على ذي عقل.
وكذلك «برة» (٢) و «برون» و «عضة» (٣) و «عضون