الصفحه ٤٢ : مستكرها. وأما المصدر فجريانه وصفا في اللفظ فيه استكراه
، فغير منكر أن يمتنع منه في اللفظ ويعتقد في المعنى
الصفحه ٥٩ :
ألا ترى أن
التوكيد من مواضع الإطناب والإسهاب ، والحذف من مواضع الاكتفاء والاختصار ، فهما
إذن كما
الصفحه ٨٩ : .
وأما البدل فقد
أبدلت الميم من أربعة أحرف ، وهي : الواو ، والنون ، واللام ، والباء.
أما إبدالها من
الصفحه ١١٣ : (٢)
فليس أحد
الحرفين بدلا من صاحبه ، وذلك أن الرّعن بالنون من الرّعن ، وهو الاضطراب.
قال الشاعر
الصفحه ١١٦ :
وأخبرنا أبو
بكر محمد بن الحسن قراءة مني عليه ، قال : حدثني أبو الحسين أحمد بن سليمان
المعبدي ، قال
الصفحه ١٢٥ :
فحذف التنوين
من صخر إنما هو بمنزلة حذفه من محمد في قولك يممت بها محمد بن عمرو.
وإنما كثرت هذه
الصفحه ١٨٢ :
التنوين يحذف من الاسم الأول لكثرة الاستعمال ولالتقاء الساكنين.
وتتركب من ذلك
تسع مسائل أصول يقاس عليها
الصفحه ١٩٨ :
أنشد سيبويه (١) :
من لد شولا فإلى إتلائها (٢)
فلما حذفت
النون تارة ، وثبتت أخرى ، وضمّت الدال
الصفحه ٢١٢ :
وحكى الفراء
هذه اللغة ، وأنه سمعها من بعض بني سليم. وحكى أن العرب جميعا تضم هذه الميم نحو (هُمُ
الصفحه ٢٣٠ : ، ولم يقع طرفا فيضعف ، فتبدل منه همزة كما
أبدلوها في «كساء» و «قضاء» ألا ترى أن الواو في «عصويّ
الصفحه ٢٥٥ :
وقد راحت قراقير (٢)
و «كبد وأكبد»
وقد خرج إليه أيضا ما لحقته الزوائد من ذوات الثلاثة ، قالوا
الصفحه ٢٦١ :
فالجواب : أن
العرب قد أجرت هاء التأنيث مجرى لام الفعل في أماكن :
منها : أنهم
حقروا ما كان من
الصفحه ٢٦٨ : لقيل «دهيديه» بوزن «صلصال» (١) و «صليصيل» فواحد «دهيدهينا» إنما هو «دهيديه» وقد حذفت الألف من مكبّرة
الصفحه ٢٧٩ :
ومنه قول طرفة (١) :
فإن متّ
فانعيني بما أنا أهله
وشقّي عليّ
الجيب يا بنة
الصفحه ٢٨٢ : الرسالة ، وإنما يؤتى بالشعر بعد خطب يجري أو خطاب يتصل ، فيأتي
بالقصيدة معطوفة بالواو على ما تقدّمها من