الصفحه ٢٥٨ :
وهذا الخلاف
بين العلماء في آحاد الجموع سائر عنهم مطرد من مذاهبهم ، وإنما سببه وعلة وقوعه
بينهم أن
الصفحه ٢٦٢ : الواو قبلها كما صحت قبل الراء والطاء ، لوجب أن تقلب ياء
على ما قدمناه من أمرهما ، فكما جاز أن تشبّه ها
الصفحه ٢٦٣ : (٢)
وليست «حرّة»
ولا «إحرّة» ولا «إوزّة» مما حذف شيء من أصوله ، ولا هو بمنزلة «أرض» في أنه مؤنث
بغير ها
الصفحه ٢٨٤ : الحال غير معرّاة من معنى الجمع ، ألا ترى أن الحال
مصاحبة لذي الحال ، فقد أفادت إذن معنى الاجتماع. وهذا
الصفحه ٢٨٧ :
يصف غائصا غاص
في الماء من أول النهار إلى انتصافه ورفيقه على شاطئ الماء ينتظره ولا يدري ما كان
منه
الصفحه ٢٩٧ : ، ويفسد أيضا أن تكون بدلا من نحو الوجه الذي فسد منه أن
تكون زائدة ، وذلك أن البدل أيضا ضرب من التصرف ؛ ألا
الصفحه ٢٩٨ : الحركة بمنزلة «أنا» و «هو» في أنهما مبنيان على الفتح.
فالجواب : أن «إيّاك»
بأنت أشبه منه بأنا وهو
الصفحه ٣٥٦ : باقيا بحاله غير مجتلبة له ضمة
التحقير عوّض الألف من آخره ، فأما ضمة عين «غريّب» و «غليّم» فضمة التحقير
الصفحه ٣٩٧ :
ومنها (١) :
كنواح ريش
حمامة نجديّة
ومسحت
باللّيتين عصف الإثمد
الصفحه ٤٠٧ : .
ونظير ذلك قولك
: لقيته فينة والفينة ، وقالوا للشمس : «إلاهة» و «الإلاهة» ، وقالوا للمنيّة : «شعوب
الصفحه ٤١١ : ء لتكون الكلمة بعد التكملة والصيغة الإعرابية من باب «شويت» و «طويت» و «حويت».
فقلت له :
ألسنا قد علمنا
الصفحه ٤٤٥ : ء.................................................................... ٢٠٣
إبدال الهاء من الألف.......................................................... ٢٠٧
إبدال الها
الصفحه ١٨ : عليها لسكونها ، فهو
إيصالهم جرّ الجار إلى ما بعد حرف التعريف ، وذلك نحو قولهم : عجبت من الرجل ،
ومررت
الصفحه ١٩ :
واحد من غير استكراه ولا اعتقاد إيطاء ، فهذا يدلك على أن حرف التعريف كأنه مبني
مع ما عرّفه ، كما أن يا
الصفحه ٢٠ :
ومن الشبه
اللفظي ما حكاه سيبويه (١) من صرفهم جندلا وذلذلا ، وذلك أنه لما فقد الألف التي
في جنادل