الصفحه ١١٠ :
ومنها :
اجتماعها في الزيادة معهن ، ومعاقبتها لهن في الموضع الواحد من المثال الواحد ، وذلك
نحو
الصفحه ١٢٣ : غلام امرأة قد أفدنا منه أنه لامرأة دون رجل.
فإن قلت : فإذا
كان الزيدان والعمران إنما تعريفهما عندك
الصفحه ١٢٧ :
وأما تعريفها
في الحقيقة فبالوضع ، يدل على ذلك قولهم أبو عمرو بن العلاء ، فطرح التنوين من
عمرو إنما
الصفحه ١٣٢ :
التنوين ، فصارت النون في حمراوان وصفراوان وأحمران وأصفران عوضا من الحركة
والتنوين جميعا.
فأما
الصفحه ١٣٩ :
ومنها (١) : أنهم يقولون في ما لا ينصرف كله : هذان أحمران
وأصفران ، فيلحقون النون ، وأنت لو نصبت
الصفحه ١٥٢ :
أعرف منها
الأنف والعينانا
ومنخرين
أشبها ظبيانا (١)
وروينا عن
الصفحه ١٦١ : علي في مسائله (٢) المصلحة من كتاب أبي إسحاق رحمه الله.
والرابع من
وجوه التنوين ، وهو أن يلحق أواخر
الصفحه ١٧٦ : ، وقد يحذف هذا التنوين من هذه الأسماء في موضعين : أحدهما الوقف ، والآخر
الوصل.
فأما الوقف فكل
اسم
الصفحه ١٨٤ : يمكن تقدير انفرادهما ، وهما الفاء
والواو ، وليس اتصال ابن بما قبله بأشد من اتصال اضرب واشتم بالفا
الصفحه ١٩٧ :
مواضع النصب ، وليس للرفع في الفضلة حظ ، فالنصب إذن أمكن في هذا الموضع من
الرفع ، فلذلك جاز أن يحمل
الصفحه ٢٠٧ :
إبدال الهاء من الألف
قال الراجز (١) :
قد وردت من
أمكنه
من ههنا ومن
هنه
الصفحه ٢٢٣ : ء.
فأما إبدالها
من الهمزة فعلى ثلاثة أضرب : أحدها أن تكون الهمزة أصلا ، والآخر أن تكون بدلا ،
والآخر أن
الصفحه ٢٢٧ :
إبدال الواو من الألف
وهو على ثلاثة
أضرب : أحدها : أن تبدل الواو من الألف والألف أصل. والآخر
الصفحه ٢٢٨ :
فأما «على» فإن
معناها يدل على أنها من «علوت» فأمرها ظاهر. وكذلك ألف «ما» و «لا» إذا سميت بهما
زدت
الصفحه ٢٤٦ : جعلت الفاء واللام من لفظ واحد كثيرا ، نحو «سلس» (١) و «قلق» و «حرح» (٢) و «دعد» و «فيف» (٣) فهذا وإن لم