الصفحه ٧٨ : هذا التقدير من صلة من ، ومحال أن تتقدم الصلة أو
شيء منها على الموصول.
فإن قلت : فما
تقول في هذه
الصفحه ٧٩ :
الهاء من الحال لأنها تضارع الصفة ، والصفة قد يجوز فيها حذف الهاء جوازا
حسنا ، وذلك نحو قولك
الصفحه ١٠٤ : والشّجاع الشّجعما (٢)
إنما هو توكيده
ومن لفظه. ودردم من الأدرد (٣) ، ودلقم من الدّلق (٤) وسيف دلوق. ودقعم
الصفحه ١٣١ :
فإن قيل : فهلا
عكس الأمر ، فجعلت النون مع الإضافة عوضا من الحركة ، فثبتت ، فقلت : غلامان زيد ،
ومع
الصفحه ١٣٨ : قال به سيبويه (٢) والجماعة من أنها حركة إعراب. ولا شيء حملهما على أن
قالا إن كسرة تاء ضربت الهندات
الصفحه ١٨١ :
منوية الانفصال منه ، فلما اتصلت بما فيه التنوين لفظا ومعنى كره الجمع
بينهما في آخر المندوب لئلا
الصفحه ١٨٣ : امتزاج الصفة بالموصوف ، وهنا أشياء غير هذا تدل أيضا
على شدة امتزاجها.
ويدلك على أن
حذفهم التنوين من
الصفحه ١٨٥ :
فحذفت الألف من أوله متى جرى وصفا على العلم قبله ، لأنه لا ينوى فصله مما
قبله إذ كانت الصفة
الصفحه ٢١٩ :
وما أشبه ذلك ،
ألا ترى أن من حروف الزيادة ما يزاد ولا يحذف في شيء من الكلام البتة ، وذلك اللام
والسين
الصفحه ٢٢٠ :
فإنما حكاها صاحب العين ، وفي كتاب العين من الخطل والاضطراب ما لا يدفعه
نظّار جلد ، وإنما يخلد إليه
الصفحه ٢٣٣ : » (٢) ونحو ذلك ، فاعرف هذا فإنه مسفر واضح.
إبدال الواو من الياء
هذه الياء التي
أبدلت منها الواو على ثلاثة
الصفحه ٢٤٧ : . فلما ذكرناه من الاحتجاج لمذهب أبي علي ما
تعادل عندنا المذهبان أو قربا من التعادل.
وقد جاءت الفا
الصفحه ٢٥٠ : أن تكون من الواو ، وأن
يكون أصلها «ثبوة» وذلك أن أكثر ما حذفت لامه إنما هو من الواو ، نحو «أب» و «أخ
الصفحه ٢٥٣ :
ألا ترى أن
بعضها مضموم إلى بعض ملحق به ، أنشدنا أبو علي (١) :
اطلب أبا
نخلة من يأبوكا
الصفحه ٢٥٩ :
الواحد يدل على قلة حفلهم بالفرق بينهما من طريق اللفظ ، وأنهم اعتمدوا في الفرق
على دلالة الحال ومتقدّم