يريد «بين
تعنّقه» ، إلا أنّ هذه الألف وإن كانت إشباعا للفتحة ، فإنها في هذا الموضع زيادة
لازمة.
وأنشدنا أبو
عليّ لابن هرمة يرثي ابنه :
وأنت من
الغوائل حين ترمى
|
|
ومن ذمّ
الرجال بمنتزاح
|
أراد : بمنتزح
، فأشبع فتحة الزاي.
وأنشدني أيضا :
الله يعلم
أنّا في تلفّتنا
|
|
يوم الفراق
إلى أحبابنا صور
|
وأنني حوثما
يشري الهوى بصرى
|
|
من حيثما
سلكوا أثني فأنظور
|
يريد : أنظر ،
فأشبع ضمّة الظاء ، فنشأت عنها واو.
__________________