الصفحه ١٣٦ : أحد ، إلا هو متعلق بالفعل في اللفظ أو المعنى ، أما في اللفظ
فقولك : انصرفت عن زيد ، وذهبت إلى بكر
الصفحه ١٣٨ :
ويؤكد عندك
أيضا أن الواو التي بمعنى مع جارية مجرى حرف العطف ، وأنها لا توقع إلا في الأماكن
التي لو
الصفحه ١٤٢ : وتبقية جره بحاله ،
إلا فيما شذّ عنهم. من ذلك ما حكاه سيبويه من قولهم في القسم مع الخبر لا
الاستفهام
الصفحه ١٤٣ : ربّ رسم
دار.
فأما قولهم «لا
ها لله ذا» فإنها صارت عندهم عوضا من الواو ، ألا تراها لا تجتمع معها
الصفحه ١٤٨ : مع أحد جزأي الجملة التي لا تنعقد مستقلة إلا به ، وذلك على ثلاثة أضرب :
أحدها المبتدأ ، والآخر الخبر
الصفحه ١٥٤ :
قال : وأنشد
أبو زيد :
ألا نادت
أمامة باحتمال
لتحزنني فلا بك
ما أبالي
الصفحه ١٥٩ : ييتسر ، لا مقتضى لقلب الياء ألفا ، ألا ترى أن الذي يكره نقل حرف
العلة ، قال : يوتعد ويوتزن. فإن قلت
الصفحه ١٦٠ : التاء لا تبدل من الواو فيهما إلا مع المؤنث ، صارتا كأنهما علامتا
تأنيث.
فإن قيل : فما
علامة التأنيث
الصفحه ١٦١ : ، لا تغير البناء إلا أن تحدث
العرب شيئا ، كما بنوه على غير بناء الحرفين.
قال الشاعر :
فلما
الصفحه ١٧١ : الأشياء على أصولها ، والوقف من مواضع التغيير ، ألا ترى أن من
قال من العرب في الوقف : هذا بكر ، ومررت ببكر
الصفحه ١٧٧ : على نفسه ألا يروّيها ، فحذف الفعل الناصب لما التي للاستفهام.
والوجه الآخر :
أن يكون أراد : إن لم
الصفحه ١٧٨ : ء مما يضطرون إليه إلا وهم
يحاولون به وجها. وإذا جاز أن يشبّه هاء «وبعدمه» بتاء التأنيث ، حتى يقال فيها
الصفحه ١٨٠ : ء
جميعا أصلان ، لأنهما بإزاء العين والفاء من جعفر (٢)
، ألا ترى أن في الأصول مثال فعلل؟ وكذلك النون في نحو
الصفحه ١٨٣ : (٢) ، ولا تكون إلا أصلا ، فاء أو عينا أو لاما ، فالفاء
نحو ثمر وثبت ، والعين نحو جثل (٣) وخثر (٤) ، واللام
الصفحه ١٩٠ : أن أصل رمت : رميت ، وغزت : غزوت ، وأعطت : أعطيت ، واستقصت
: استقصيت ، وأمست : أمسيت.
ألا ترى أنه