الصفحه ١١١ : الضرب بالهاء ، فأظهرت الحرف المنقلب لم تظهره إلا ياء ، وذلك
نحو درحاية ودعكاية (٣) ، فظهور الياء في
الصفحه ١١٣ : منقلبة عن الهمزة المنقلبة عن الهاء ، على ما
قدمناه ، لجاز أن يستعمل آل في كل موضع يستعمل فيه أهل ، ألا
الصفحه ١١٧ :
وأنشدنا أيضا
عنه (١) :
ألا نادت
أمامة باحتمال
لتحزنني فلا
بك ما أبالي
الصفحه ١٢٨ : (٢)
وقال الآخر (٣) :
وهل لي أمّ
غيرها تعرفونها
أبى الله إلا
أن أكون لها ابنما
الصفحه ١٢٩ : ، وهي اسم ، من قبل أن هذا اسم غير متمكن ، ولا يستعمل
إلا في القسم وحده ، فلما ضارع الحرف بقلة تمكّنه
الصفحه ١٣٥ :
ما يقتضيه منهم ، بلا وساطة حرف إضافة ، ألا تراك تقول :
ضرب زيد عمرا ،
فيفضي الفعل بعد الفاعل إلى
الصفحه ١٦٢ : .
ويشهد بفساد
هذا القول أن تاء التأنيث لا تكون علامة تأنيث الواحد إلا وقبلها فتحة نحو طلحة
وحمزة ، وقائمة
الصفحه ١٦٣ : من يبنيهما على الضمة ، فيقول : كيت وذيت.
فأمّا كيّة
وذيّة فليس فيهما مع الهاء إلا البناء على الفتح
الصفحه ١٦٤ : مثله في كلام العرب ، لأنه ليس في كلامهم لفظة عين فعلها ياء ، ولام فعلها
واو.
ألا ترى أن
سيبويه قال
الصفحه ١٩٣ : : وإنما
حثحث أصل رباعيّ ، وحثّث أصل ثلاثي ، وليس واحد منهما من لفظ صاحبه ، إلا أن حثحث
من مضاعف الأربعة
الصفحه ١٩٥ : الخاء ،
ولا الخاء بدلا من الحاء ، ألا ترى أن كل واحد من المثالين يتصرف في الكلام تصرف
صاحبه ، فليست
الصفحه ١٩٧ : ،
فأبدلوا التاء أشبه الحروف من موضعها بالزاي ، وهي الدال ، فقالوا : ازدجر ،
وازدار. قال:
إلا كعهدكم
الصفحه ١٩٨ : غير مستعل ، إلا أنها أخت
الصاد المستعلية ، فقربوا السين من القاف ، بأن قلبوها إلى أقرب الحروف إلى
الصفحه ٢٠٢ : لم تكن من لفظ
أحذّ ، فإنها قريبة منه ، ولا تجد هذين اللفظين إلا بمعنى واحد ، وذلك نحو : ململت
وملّلت
الصفحه ٢٤٦ : ء.
ومن هذا قولهم
هلّل الرجل إذا قال : لا إله إلا الله ، وحولق : إذا قال : لا حول ولا قوّة إلا
بالله