الصفحه ٨٤ :
وذهب سيبويه في
قولهم ألاءة (١) وأشاءة (٢) إلى أنهما فعالة ، مما لامه همزة ، فأمّا أباءة (٣) فذهب
الصفحه ٨٦ : أبو زيد فيما قرأته على أبي عليّ
في كتاب الهمز عنه ، من قولهم : شأبّة ومادّة (٣) ، وأنشدت الكافّة
الصفحه ٢٢٧ :
فذهب فيه إلى
أنها للعرب خاصة ، ولا يعترض مثله (١) على أصحابنا (٢) ، وقد ذكرت هذا في كتابي في تفسير
الصفحه ٦٩ : بين الضمة والكسرة ، لما بينهما من التجانس فيما قد تقدم ذكره في صدر هذا
الكتاب ، وفيما سنذكره أيضا في
الصفحه ٣٠٧ : يد من قاله ورجل من قاله. وهذا
كثير ، وإنما أردت أن أوجدك أن الأسماء قد تعلّق عن الإضافة في ظاهر اللفظ
الصفحه ٤٨ : ، فكأنهم قالوا : هذه حروف
الإعجام. فهذا أسدّ وأصوب من أن يذهب إلى أنّ قولهم حروف المعجم بمنزلة قولهم صلاة
الصفحه ١٢٩ :
التي لها سكنت أوائل الأسماء والأفعال ، حتى احتيج لذلك إلى همزة الوصل ، فقد
ذكرتها في كتابي في شرح تصريف
الصفحه ١٠٩ :
يزيد في وضوح
ذلك لك ، أنهم قالوا : هذا ، فبنوه ، ثم قالوا : هاذان ، فأعربوا ، ثم لما صاروا
إلى
الصفحه ٢٤٣ : النصب الذي كان معتادا من قولها في بابه ،
أي كانت تقول : قتلا قتلا ، أي أنا أقتله قتلا ، ثم حكى ما كانت
الصفحه ١١٦ : (٣)
__________________
(١) أصحابنا : يريد
البصريين.
(٢) أبو زيد : صاحب
النوادر ، وقد أورده في كتابه (ص ١٤٦) ، ونسبه إلى عمرو بن
الصفحه ٥٢ : ، وكذلك : عجّمت الكتاب أيضا. مثل : مرّضته ، وقذّيت عينه.
ونظير فعّلت
وأفعلت في السّلب أيضا «تفعّلت
الصفحه ٢٣١ : ء افتعل بمثالها
الذي هي فيه ، ولكنه شبّه تاء خبطت بتاء افتعل من حيث أذكره لك ، فقلبها طاء ،
لوقوع الطا
الصفحه ٢٧٥ : فالرحمن يشكره (٣)
وقد خالف جماعة
من أصحابنا سيبويه في أشياء كثيرة مما استشهده ، هذا واحد منها
الصفحه ١٤١ : المنادى. أسجح : ارفق وسهل. الشرح :
يشكو الشاعر إلى معاوية ظلم العمال ويطلب منه الرفق والتسهيل. والشاهد في
الصفحه ٣٢٤ : يتعدى إلى مفعولين ، وقد كنا قدّمنا أن زيدا في نحو هذا لا يجوز أن
يكون بدلا من الكاف لو كانت اسما ، وهو