الصفحه ٥٦ :
وعلى هذا (١) وجدت في بعض المصاحف (يَسْتَهْزِؤُنَ) بالألف قبل الواو.
ووجد فيها أيضا
: (وَإِنْ
الصفحه ٩٧ : واطّراحه ، والعدول عنه إلى
غيره ، مما قد كثر استعماله ، ووضح قياسه.
فهذه أيضا همزة
قلبت عن ألف ، أعني
الصفحه ١١٠ :
فالجواب : أنهم
إنما أجروا الألف في نحو كساء ورداء مجرى الفتحة ، في أن قلبوا لها ما بعدها من
اليا
الصفحه ٣٣ : واللّين ، وهي الألف والياء والواو ، فكما أنّ هذه
الحروف ثلاثة ، فكذلك الحركات ثلاث ، وهي الفتحة ، والكسرة
الصفحه ٣٥ : ، وأصلهما ميسر وميقن ، فكرهوا الياء بعد الضمة ، فأبدلوها
واوا ، وكذلك إن انكسر ما قبل الألف أو انضمّ قلبت
الصفحه ٣٨ : الألف في
قام ، لأنك قد صرت من الواو ، إلى حرف تؤمن حركته. والياء في عيبة كالواو في عوض ،
لأنه ليس قبلهما
الصفحه ٨٧ : يوم القيامة
لا يسأل عن ذنب المجرم أحد غيره ، والآية شاهد على تحريك الألف فانقلبت همزة في
قوله جل شأنه
الصفحه ٩٦ : (١)
قالوا فتح
اللام لسكونها وسكون الألف قبلها.
واختار الفتحة
لأنها من جنس الألف التي قبلها ، فلما تحركت
الصفحه ٩٩ : بالهمزة ، إنما يؤنثون بالتاء أو الألف ، نحو
حمدة وقائمة وقاعدة وحبلى وسكرى ، فكان حمل همزة التأنيث في نحو
الصفحه ١٠٤ : مما قدمناه من قلب الألف همزة.
وحكى اللّحياني
عنهم «نأر» بالهمز ، وهذا أيضا من ذلك الباب.
وحكى
الصفحه ١١١ : ء وحرباء (١). وجاء عنهم : رجل عزهاء (٢) ، وأصل هذا كله علباي وحرباي وعزهاي ، ثم وقعت الياء
طرفا بعد ألف
الصفحه ١٧٦ :
صارت نفوس
القوم عند الغلصمت (٢)
أراد : وبعدما
، فأبدل الألف في التقدير هاء ، فصارت : وبعدمه
الصفحه ١٧٨ : (٢)
(وأخذه عليّ أبو عليّ وقت قراءتي
تصريف أبي عثمان عليه ، فقال : ولا يشفى) (٣) إنه شبه ألف النصب في العظايا
الصفحه ٣٦ : : الكوسي والطّوبي؟
فالجواب في ذلك
أنّ بين الياء وبين الواو قربا ونسبا ليس بينهما وبين الألف ، ألا تراها
الصفحه ٤٦ : ، كما أن الألف بعد
الضاد في ضارب ، فكذلك الفتحة في الرتبة بعد الضاد.
وقول النحويين
إنّ الحركة تحلّ