الصفحه ٢٧١ : .
وهذه مسألة
اعترضت هذا الباب ، ونحن نشرحها بإذن الله :
تقول العرب :
خرجت فإذا زيد.
واختلفت
العلما
الصفحه ٢٩٣ : والتوضيح. بني
أقيش : قوم من العرب. يقعقع : يحدث صوتا عند التحريك. ويقال : لا يقعقع له بالشنان
أي لا يخدع
الصفحه ٢٨٤ :
ويدلّك على أن
الفعل إذا تقدّمه اسم ولم يسغ عطفه عليه ، اضطّر معه إلى إضمار «أن» ليفيدا معا
معنى
الصفحه ٣٢٢ :
فكذلك «إيا» هو الاسم ، والكاف بعدها حرف خطاب ، أولا تراك تقول : إياك
وإياكما وإياكم ، كما تقول
الصفحه ٢٩٢ : (١)
فالكاف هنا
موضع اسم مرفوع ، فكأنه قال : ولن ينهى ذوي شطط مثل الطعن ، فيرفعه بفعله.
فإن قال قائل :
فهل
الصفحه ٢٩٤ : (١) قوله عز اسمه (وَدانِيَةً
عَلَيْهِمْ ظِلالُها) على حذف الموصوف ، لأن الكاف في بيت الأعشى هي الفاعلة
في
الصفحه ١٠٢ : ، فعلى من عويت ، وهي مع ذلك اسم لا صفة ، بمنزلة التّقوى
والبقوى والفتوى ، فقلبت الياء التي هي لام واوا
الصفحه ١٦٠ : لصرفتهما معرفة ، ولو كانت للتأنيث لما انصرف الاسم.
على أنّ سيبويه
قد تسمّح في بعض ألفاظه في الكتاب ، فقال
الصفحه ٣٠٩ : تأنيث ، كما
أن التاء في مسلمة وعاقلة علامة تأنيث؟ وقد أبدلوا تاء التأنيث في الاسم هاء في
الوقف ، فقالوا
الصفحه ٣١٩ : نشرحها ، ونذكر خلاف
العلماء فيها ، ونخبر بالصواب عندنا من أمرها ، وهي قوله عز اسمه : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ
الصفحه ١٥٢ : (٣) الهيّن ، فتكون الباء على هذا غير زائدة.
وأجاز أبو بكر
محمد بن السريّ ، أن يكون قولهم : كفى بالله
الصفحه ٢٧٩ :
فأما قوله
تعالى : (فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ
بِسُورٍ لَهُ بابٌ) [الحديد : ١٣](١) ، فذهب أبو الحسن
الصفحه ٢٧٥ : استمتع بها»
خزانة الأدب (٣ / ٦٤٤). إعراب الشاهد في قول سيبويه : «ومن يفعل
الحسنات الله يشكرها» : من : اسم
الصفحه ١٤٣ :
وحكى أبو
العباس أن رؤبة قيل له : كيف أصبحت؟ فقال : خير ، عافاك الله! أي بخير ، فحذف
الباء. وأنشدوا
الصفحه ١٥٣ : .
واعلم أنّ
الباء قد تبدل منها في القسم الواو في قولك والله ، أصله بالله.
والدلالة على
أن الباء هي الأصل