فتكون الجملة مستأنقة استطرادية وسيأتي تفصيل كل من المعنين في باب البلاغة ، ومن كل متعلقان بتأكلون ومنهما صفة للمحذوف بعد كل أي كل واحد منهما وتأكلون فعل مضارع وفاعل ولحماًََ مفعول به ولحماً مفعول به وطرياً صفة وتستخرجون عطف على تأكلون وحلية مفعول به وجملة تلبسوننا نعت لحية وتلبسونها فعل مضارع وفاعل ومفعول به.
(وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون) الواو عاطفة وترى الفلك فعل مضارع وفاعل مستتر تقديره أنت والفلك مفعول به وفيه متعلقان بمواخر حال لأن الرؤية بصرية ولتبتغوا اللام للتعزيل وتبتغوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والجار والمجرور متعلقان بمواخر ومن فضله متعلقان بتبتغوا ولعل واسمها وجلمة تشكرون خبرها.
(يولج الليل في النهار في اليل) لك أن تجعلها مستأنفاً ولك أن تجلعها في محل نصب على الحال من فاعل خلقكم أي الله تعالى والليل مفعول به ليولج وفي النهار متعلقان بيولج النهار في الليل عطف على الجملة التي سبقته. (وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى) الواو عاطفة وسيأتي سر تغاير المتعاطفين في باب البلاغة ، وسخر الشمس فعل وفاعل مستتر يعود على الله ومفعول به والقمر عطف على الشمس وكل مبتدأ أي كل واحد منهما وجملة يجري خبر ولأجل متعلق بيجري ومسمى نعت لأجل. (ذلكم الله ربكم له الملك) ذلكم مبتدأ وأخبر عنه بأخبار ثلاثة وهي الله وربكم وجملة له الملك ، وله خبر مقدم والملك مبتدأ مؤخر. (والذين تدعون من دونه ما يملكون من قمطير) الواو حالية أو استئنافية مبتدأ وجملة تدعون صلة ومن دونه حال وما نافية