بعمله) الواو عاطفة وما نافية وتحمل فعل مضارع مرفوع ومن حرف جر زائد وانثى وأنثى مجرور بمن لفظاً مرفوع محلاً على أنه فاعل ولا تضع عطف على وما تحمل وإلا أداة حصر وبعمله في موضع نصب على الحال أي معلومة له ز (وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب) واو عاطفة وما نافية ويعمر فعل مضارع مبني للمجهول ومن حرف جر زائد ومعمر نائب فاعل ولا ينقص عطف على وما يعمر ومن ـ متعلقان بينقص وإلا أداة حصر وفي كتاب في محل نصب على الحال وسيأتي معني هذا الكلام المتسامح في باب البلاغة. (إن ذلك على الله يسير) إن واسمها وعلى الله متعلقان بيسير ويسير خبر إن وفي المصباح : «ويسر الشيء مثل قرب قلّ فهو يسير الأمر ييسر يسراً من باب تعب ويسر يسراً من باب قرب فهو يسير أي سهل ويسره الله فتسير واستيسؤ بمعنى».
(وما يستوى البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج) كلام مستأنف مسوق لضرب المثل للمؤمن والكافر وما نافية ويستوى فعل مضارع مرفوع والبحران فاعل مرفوع وعلامة رفعة الألف مثنى وهذا مبتدأ وعذب خبر وفرات خبر ثان أو صفة وسائغ شرابه يجوز أن يكون سائغ صفة ثالثة وشرابه فاعل لسائغ لأنه صفة مشبهة أي سهل انحداره ويجوز أن يكون سائغ خبر مقدم وشرابه مبتدأ مؤخر والجملة صفة ثانية وجلمة هذا عذب الخ في محل نصب حال من البحران وهذا ملح أجاج عطف على عذب فرات وسيأتي مزيد بسط عن هذا المثل في باب البلاغة.
(ومن كل تأكلون لحماً طرياً وتستخرجون حلية تلبسونها) الواو إما عاطفة والجملة بمثابة والتكميل للتمثيل وإما استئنافية