فلا تنام حزنا عليه والليل من طوله كأنه قد أعيا عن المشي فانقطع والكواكب كأنها ظالعة لا تقدر أن تقطع الفلك فتغرب ، كل هذا يصف به ليله بعده من الحزن عليه» وقال الواحدي : وتوفي أبو شجاع فاتك بمصر ليلة الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من شوال سنة ٣٥٠ ه.
ومضى أبو الطيب يقول :
إني لأجبن عن فراق أحبتي |
|
وتحس نفسي بالحمام فأشجع |
ويزيدني غضب الأعادي قسوة |
|
ويلم بي عتب الصديق فأجزع |
تصفو الحياة لجاهل أو غافل |
|
عما مضى منها وما يتوقّع |
ولمن يغالط في الحقائق نفسه |
|
ويسومها طلب المحال فتطمع |
أين الذي الهرمان من بنيانه |
|
ما قومه؟ ما يومه؟ ما المصرع؟ |
تتخلف الآثار البيت