والظلم من شيم النفوس فإن تجد |
|
داعفة فلعلّة لا يظلم |
ثم تطرق الى هجاء ابن كيغلغ فقال وأقذع :
يحمي ابن كيغلغ الطريق وعرسه |
|
ما بين رجليها الطريق الأعظم |
أقم المسالح وق شفر سكينة |
|
إن المنيّ بحلقتيها خضرم |
وارفق بنفسك إنّ خلقك ناقص |
|
واستر أباك فإنّ أصلك مظلم |
واحذر مناوأة الرجال فإنما |
|
تقوى على كسر العبيد وتقدم |
وغناك مسألة وطيشك نفخة |
|
ورضاك فيشلة وربك درهم |
ثم يعود الى الحكمة الملائمة فيقول :
ومن البلية عذل من لا يرعوي |
|
عن غيّه وخطاب من لا يفهم |
يمشي بأربعة على أعقابه |
|
تحت العلوج ومن وراء يلجم |