ولأهمية الأذان والاقامة في أُذن الطفل
أوصىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بها أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
ضمن وصايا عديدة : « يا علي إذا ولد لك غلام أو جارية ، فأذّن في اُذنه اليمنىٰ وأقم في اليسرىٰ فانّه لا
يضرّه الشيطان ابداً » .
والعصمة من الشيطان هي تحصين للطفل من
الانحراف بتقوية الارادة ، وهذه الوصايا وان لم يبحثها علماء النفس وعلماء التربية المعاصرين ، ولكنّها من الحقائق التي أثبتتها التجارب المتكررة لمن طبقها في منهجه التربوي ، مع مراعاة الوصايا الاخرىٰ في جميع مراحل الطفولة.
ويستحب تسمية الوليد بأحسن الاسماء ولا
أحسن من اسم محمد وهو اسم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام
: « لا يولد لنا ولد إلاّ سميّناه محمداً فاذا مضىٰ لنا سبعة أيام فان شئنا غيّرنا
وان شئنا تركنا » .
وأكّد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم علىٰ هذهِ
التسمية بقوله : « من ولد له أربعة أولاد لم يسمِّ أحدهم باسمي فقد جفاني » .
وكان الأئمة من أهل البيت عليهمالسلام يحثون المسلمين
علىٰ تسمية أبنائهم وبناتهم بالاسماء التالية : ( عبدالرحمن ـ وباقي أسماء العبودية لله ولصفاته ـ محمد ، أحمد ، علي ، الحسن ، الحسين ، جعفر ، طالب ،
__________________