الصفحه ٤٤ : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
ضمن وصايا عديدة : « يا علي إذا ولد لك غلام أو جارية ، فأذّن في اُذنه
الصفحه ١٦ : إلاّ من علّة » (١).
ولأهمية مراعاة هذا الحق قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا تؤدي
المرأة
الصفحه ٣٦ : يتحرك فيه ، ويعتبر الجنين جزءاً من الأم ، تنعكس عليه جميع الظروف التي تعيشها الام ، وقد أثبتت الدراسات
الصفحه ٤٠ : ، فمن الضروري توفيرها لها حسب القدرة والامكانيات ، وفي حالة عدم القدرة عليها جميعاً أو علىٰ بعضها فيمكن
الصفحه ٤٦ : ووصاياهم مؤكدّة
علىٰ التركيز علىٰ حليب الأم ، قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
: « ما من لبن
الصفحه ٤٧ :
المؤمنين عليهالسلام : « انظروا من ترضع
أولادكم فان الولد يشبُّ عليه » (١).
فالحليب ونوعية
الصفحه ٥٥ : انه سيحصل عليها إنْ أصبح خلوقاً ملتزماً بالآداب الاسلامية ، ويُحرم منها إنْ لم يلتزم ، ويؤجل التركيز
الصفحه ٥٧ : .
قال الإمام الحسن بن علي العسكري عليهالسلام : « جرأة الولد
علىٰ والده في صغره ، تدعو إلىٰ العقوق في
الصفحه ٥٩ : قول أنور الجندي : ( يقتصد في التعنيف عند وقوع الذنب ، لانّ كثرة العقاب تهون عليه سماع الملامة وتخفّف
الصفحه ٦٧ :
على منهج واحد من
أجل أنْ يتعرّف الطفل علىٰ الصواب والخطأ في سلوكه ، فلو استخدم الأب التأنيب مع
الصفحه ٧٠ : الشكر ، وانّ الحق لغيره من ولدي ، ولكن محافظة عليه منه ومن غيره لئلا يصنعوا به ما فعل بيوسف اخوته
الصفحه ٩٠ : : ياملائكتي اشهدوا عليّ أنَّ من أسكته واسترضاه أرضيته في يوم القيامة » (٢).
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٠٢ : الرواية التالية يعلم أمير المؤمنين عليهالسلام
ولده الحسن علىٰ الخطابة ( قال علي ابن أبي طالب عليهالسلام
الصفحه ١٠٣ : ان تذلّل مشقتها عليه وأن يحدث الاَُنس بينه وبينها فتكون متفاعلة مع عواطفه وشعوره لكي تتحول إلىٰ عادة
الصفحه ١٠٤ : وبينها ، فعن الإمام عليّ بن الحسين عليهالسلام : ( إنّه كان يأخذ من عنده الصبيان بأن يصلّوا الظهر والعصر