(٨) الاستعارة مكنية فى «أحسائهم ووجوههم» ، شبهت الأحساب والوجوه بمصابيح بجامع الحسن ، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو «أضاء» الذى هو القرينة ، والشطر الثانى من البيت ترشيح.
(٩) الاستعارة تمثيلية ، شبهت حال من يجتهد فى تحصيل العلم مثلا فينفق فيه ماله وصحته للحصول على منصب رفيع بحال من يخطب الحسناء فلا يهوله عظم مهرها ، بجامع البذل فى كل للحصول على الغاية ، ثم استعير التركيب الدال على المشبه به للمشبه ، والقرينة حالية.
(١٠) الاستعارة تمثيلية ، شبهت حال من يخاف الهلاك فيصبر على الذّلّ الدائم الممضّ بحال من يفرّ من الأفعى التى فى لدغتها الموت إلى العقارب التى فى لسعها الألم الطويل والعذاب الأليم ، بجامع الفرار من موت مريح إلى عذاب دائم ، ثم استعير التركيب الدال على المشبه به للمشبه ، والقرينة حالية.
(١١) فى الكلام تشبيه تمثيل ، شبهت فيه حال من يهدى كتابا ألّفه مثلا إلى العالم المختص بهذا العلم بحال من يبعث تمرا إلى هجر ، (وهى بلدة تشتهر بكثرة تمرها) بجامع إهداء الشىء إلى مصدره فى كل.
(١٢) فى البيت استعارة تصريحية تبعية فى «تحيى ويقتل» شبه ، جلب المال من الغنائم بالإحياء بجامع الإيجاد فى كل ، وشبه إنفاق المال بالقتل بجامع الإزالة فى كل ، ثم استعير فى كليهما اللفظ الدال على المشبه به للمشبه واشتق منه تحيى ويقتل ، والقرينة فى الأولى الصوارم ، وفى الثانية التبسم والجدا.
(١٣) استعارة تصريحية أصلية فى «السيف» شبه سيف الدولة بالسيف بجامع أن كليهما يرهب ويقطع ، والقرينة النداء ، «وليس مغمدا» ترشيح.
(١٤) الاستعارة تمثيلية ، شبهت حال من يكثر من ذم الرجل العظيم فلا يضيره بذمه بحال الكلاب تنبح سحابا ، بجامع أن كليهما لا يبلغ قصده ، ثم استعير التركيب الدال على المشبه به للمشبه والقرينة حالية.