تكون السنة المقبلة سنة جدب ، بحال الراكب المسافر يحمل الماء مع علمه أنه سيجد فى طريقه ماء ، بجامع الحيطة وعدم الاعتماد على شىء قد لا يكون.
الإجابة عن تمرين (٧) صفحة ١٠٥ من البلاغة الواضحة
إن الزمان قذفنى برزاياه وأحداثه ، وفجع قلبى بمن أحبّهم ، وغطّاه بنبال مصائبه ، حتى لو أنه أراد أن يرمينى بسهم حادث جديد ما وجد مكانا لموقع السهم.
وقد أبدع أبو الطيب فى التصوير فصور المصائب سهاما لأنها تنصبّ فى سرعة وتتوالى فى كثرة كما يسرع توالى السهام ، ولأنها قوية التأثير شديدة الإيلام ، وصوّر هذه الكثرة تصويرا عجيبا فادعى أن السهام لكثرتها لم يخل مكان منها فى فؤاده ، وأنها لم تكتف بما نالت بل استمرت تهوى عليه فأصبحت النّصال تسقط على النصال.
وفى البيت الثانى استعارة تمثيلية ، شبهت فيها حال تزاحم المصائب وتراكمها بحال السهام تتكاثر حتى يقع بعضها فوق بعض.
المجاز المرسل
الإجابة عن تمرين (١) صفحة ١١١ من البلاغة الواضحة
(١) يريد بالعينين دمعهما لأنه هو الذى ينسكب أى يسيل ، فالعلاقة المحلية.
(٢) يريد بالنفوس الدماء لأنها هى التى تسيل ، ووجود النفس فى الجسم سبب فى وجود الدم فيه ، فالعلاقة السببية.
(٣) يريد بمعن قبره بدليل قوله «وقولا لقبره» فالعلاقة الحالية.
(٤) يريد بالبحر السفن التى تجرى فيه ، فالعلاقة المحلية ؛ وفى كلمة «طين» فى البيت الثانى مجاز مرسل علاقته اعتبار ما كان.
(٥) اليد مستعملة مرتين فى القوة ، أو القدرة ، لأن اليد الحقيقية سبب لهما ، فالعلاقة السببية.