وفى «النسيم» استعارة مكنية ، شبه فيها النسيم بإنسان ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو يعثر ، وذكر الذيل ملائم للمشبه به ، فالاستعارة مكنية مرشحة.
وفى «زهرها» استعارة مكنية أيضا ، والقرينة إثبات الضحك للزهر ، ولما كان الكمّ ملائما للمشبه به وهو الإنسان كانت الاستعارة مرشحة.
(٥) فى «الرياض» استعارة مكنية ، فقد شبهت بإنسان ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو شكر ، الذى هو القرينة ، وذكر الأمطار تجريد ، فالاستعارة مجردة.
(٦) شبهت المحبوبة بالبدر بجامع الحسن ، ثم استعير المشبه به للمشبه على سبيل الاستعارة التصريحية الأصلية ، والقرينة «وعد» وفى ذكر الزيادة والوفاء تجريد.
(٧) فى «جبل» استعارة تصريحية أصلية ، فقد شبه الرجل الثقيل بالجبل ، والقرينة زارنى ؛ ولما كانت الثرثرة ملائمة للرجل كانت الاستعارة مجردة.
(٨) ا ـ فى «الرأى» استعارة مكنية ، شبه فيها الرأى بفارس وحذف المشبه به ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو الجولة ؛ والهوى يلائم كلّا من المشبه والمشبه به ، فالاستعارة مطلقة.
ب ـ فى «فطام» استعارة تصريحية أصلية ، شبه كبح النفس عن شهواتها بالفطام بجامع ترك الشىء المحبوب فى كل ، ثم استعير المشبه به للمشبه ، والقرينة النفس ، وفى ذكر «الصّبا» الذى يراد به الميل إلى الجهل ترشيح فالاستعارة مرشحة.
(٩) شبهت النعمة بثوب بجامع أن كلّا يستر صاحبه ، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو «اللّبس» فالاستعارة مكنية ، وفى قوله «كأنها من ثيابهم» ترشيح لملاءمة الثياب للمشبه به.