إجابة (٢)
(١) قال تعالى : (وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا) أى ولو ثبت أنهم صبروا ، فقد حذف من الكلام هنا كلمة واحدة هى كلمة ثبت.
(٢) وقال : (وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) فجواب لو لا هنا محذوف ، والتقدير ولو لا فضل الله عليكم ورحمته لعجّل لكم العذاب ، ويدلّ على هذا الحذف قوله وأنّ الله رءوف رحيم.
(٣) وقال : (اذْهَبْ بِكِتابِي هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ما ذا يَرْجِعُونَ : قالَتْ : يا أَيُّهَا الْمَلَأُ) فهناك جمل محذوفة بين قوله «ماذا يرجعون» وقوله «قالت» فإن المعنى فعل ذلك فأخذت الكتاب فقرأته فقالت.
الإجابة عن تمرين (٦) صفحة ٢٤٦ من البلاغة الواضحة
تتجلّى بلاغة البيت فى سلامة لفظه ووضوح معناه وبلوغه الغاية فى باب المديح وأما الإيجاز فيه إيجاز قصر ، إذ أن ألفاظه على قلتها تحمل من المعانى شيئا كثيرا إذ أنه بدل أن يصف ممدوحه بكثير من الصفات العالية يقول له : إنك جمعت كل هذه الصفات ، فلو أردت أن تخلق نفسك خلقا جديدا على ما تحبّ وتشته ما استطعت أن تضيف خلقا واحدا إلى ما جمعته من مكارم الأخلاق.
الإجابة عن تمرين (١) صفحة ٢٥٣ من البلاغة الواضحة
(١) كرّر الشاعر فى هذا البيت حيث قال «هناك هناك الفضل» الخ ليوكد المعنى الذى قصد اذلى وليثبّته فى ذهن السامع.
(٢) الغرض من التكرار هنا التحسر وإظهار الجزع على فقد الولدين.
(٣) التكرار هنا أيضا لتوطيد ما تضمنه الكلام من التقريع والتوبيخ ، ولتقرير المعنى فى نفس السامع.
(٤) التكرار هنا أيضا لتوكيد المعنى وتقريره فى نفوس السامعين.