أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ، أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ».
(٢) وقال تعالى : «وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ ، كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ».
(٣) وقال أبو الطيب :
إنّى أصاحب حلمى وهو بى كرم |
|
ولا أصاحب حلمى وهو بى جبن |
(٤) وقال النابغة الجعدىّ يهجو :
لو انّ الباخلين وأنت منهم |
|
رأوك تعلّموا منك المطالا |
(٥) وقالت أعرابية لرجل : كبت الله كل عدو لك إلّا نفسك.
(٦) وقال تعالى : «أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَبَنِينَ».
الإجابة
(١) فى الآية إطناب بالتكرار فى معرض الإنذار لتقرير المعنى فى نفوس السامعين.
(٢) فى الآية إطناب بالتذييل فى موضعين : أولهما قوله تعالى : (أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ) ، وهذا تذييل لم يجر مجرى المثل ، والثانى قوله تعالى : «كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ» وهو جار مجرى المثل.
(٣) فى البيت إطناب بالاحتراس فى موضعين : أولهما فى الشطر الأول بذكر وهو بى كرم ، وثانيهما فى الشطر الثانى بذكر وهو بى جبن.
(٤) فى البيت إطناب بالاعتراض. فقد جاءت جملة : «وأنت منهم» معترضة بين اسم إن وخبرها للإسراع إلى ذم المخاطب.
(٥) هنا إطناب بالاحتراس ، لأن نفس الإنسان تجرى مجرى العدوّ له ، فإنها تدعوه إلى ما يوبقه.
(٦) فى الآية إطناب بالإيضاح بعد الإبهام فإن ذكر الأنعام والبنين توضيح لما أبهم قبل ذلك فى قوله : «بِما تَعْلَمُونَ».