(ا) ذكر الخاصّ بعد العامّ للتّنبيه على فضل الخاصّ.
(ب) ذكر العامّ بعد الخاصّ لإفادة العموم مع العناية بشأن الخاصّ.
(ح) الإيضاح بعد الإبهام ، لتقرير المعنى فى ذهن السّامع.
(د) التّكرار لداع : كتمكين المعنى من النفس ، وكالتّحسّر ، وكطول الفصل.
(ه) الاعتراض ، وهو أن يؤتى فى أثناء الكلام أو بين كلامين متّصلين فى المعنى بجملة أو أكثر لا محلّ لها من الإعراب (١).
(و) التّذييل ، وهو تعقيب الجملة بجملة أخرى تشتمل على معناها توكيدا لها ، وهو قسمان :
(١) جار مجرى المثل إن استقلّ معناه واستغنى عمّا قبله.
(٢) غير جار مجرى المثل إن لم يستغن عمّا قبله.
(ز) الاحتراس ، ويكون حينما يأتى المتكلّم بمعنى يمكن أن يدخل عليه فيه لوم ، فيفطن لذلك ويأتى بما يخلّصه منه.
نموذج
بين نوع الإطناب فيما يأتى :
(١) قال تعالى : «أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ ،
__________________
(١) ويجب أن يكون للبليغ فى الاعتراض غرض يرمى إليه غير دفع الإيهام ، فإن كان الغرض دفع الإيهام كان احتراسا.