كوّرت : أي غورت بالفارسية |
|
هيت لك : بالقبطية |
مرقوم : مكتوب بالعربية |
|
ياقوت : بالفارسية |
مناص : فرار بالنبطية |
|
يحور : يرجع بالحبشية |
المهل : الزيت بلسان البربر |
|
يعهد : أي ينضج بالبربرية |
هونا : بالسريانية |
|
الفوم : الحنطة بالعبرية |
وقد أورد السيوطي في الإتقان هذه الألفاظ وغيرها كما أورد مئات الألفاظ وردت في القرآن بغير لغة الحجاز ومنها لغات اليمن وقد نص على كثير من الألفاظ الحميرية بالذات فقد ذكر مثلا أن أسطورا بلغة حمير تعني الكتاب وعلى هذا يفهم قوله : «وكتاب مسطور» وذكر أن اللهو تعني المرأة بلغة اليمن وعلى هذا تفهم الآية «لو أردنا أن نتخذ لهوا» ترى ما الذي يمنع وقد صح لدينا أن أمر الألفاظ القرآنية والمصادر العديد التي جاءت منها أن تكون الأحرف السبعة هي هذه اللغات العديدة التي ذابت في لغة قريش والتي علم النبي بعضها والتي تضمنتها ألفاظ القرآن.
اننا نرجح مبدئيا وليس لدينا وسائل الجزم النهائي أن هذا هو الصواب في شأن الأحرف السبعة فهي تشير الى ألفاظ كثيرة من لغات عدة استعملها القرآن منها الفارسية واليونانية والآرامية والكلدانية والحبشية والحميرية والعبرية والسريانية والمصرية وكلها أضيفت الى لغة قريش فقوت من شأنها وأزالت الركاكة والغثاثة التي كانت موجودة في لغة القبائل الأخرى التي كانت تفد الى الحج وهي التي تلتزم حروفا بدل حروف مثل ابدال كاف المؤنث شيئا فيقولون كتابش بدل كتابك وعليه قوله :
فعيناش عيناها وجيدش جيدها |
|
ولكن عظم الساق منش دقيق |