محذوف ، أي : أأطلب لكم معبودا غير المستحق للعبادة؟ وجملة أبغيكم مقول القول ، وإلها تمييز أو حال ، ويجوز أن يكون «غير» مفعولا مقدما لأبغيكم ، والكاف منصوبة بنزع الخافض ، أي : أأبغي لكم غير الله؟ ويجوز على هذا الوجه إعراب «غير» حالا وإلها هو المفعول به (وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ) الواو حالية ، وهو مبتدأ ، وجملة فضلكم خبر ، والجملة كلها حالية ، وعلى العالمين جار ومجرور متعلقان بفضلكم ، ويجوز أن تكون الواو للاستئناف ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب (وَإِذْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ) الواو عاطفة أو استئنافية ، وإذ مفعول به لفعل محذوف ، تقديره : اذكروا وقت أنجيناكم ، وجملة أنجيناكم في محل جر بالإضافة ، ومن آل جار ومجرور متعلقان بأنجيناكم ، وفرعون مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لمنعه من الصرف (يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ) الجملة نصب على الحال من آل فرعون ، ويسومونكم فعل مضارع وفاعل ومفعول به أول ، وسوء العذاب مفعول به ثان (يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ) جملة يقتلونكم بدل من جملة يسومونكم ، ويستحيون نساءكم جملة معطوفة عليها (وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ) الواو حالية أو استئنافية ، وفي ذلكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، وبلاء مبتدأ مؤخر ، ومن ربكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لبلاء ، وعظيم صفة ثانية.
(وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا