آ ـ معرفة : فهي اسم موصول فاعل.
ب ـ نكرة تامة : وعليها فالمخصوص محذوف أي : نعم الدقّ.
والثانية نحو : فنعمّا هي وبئسما تزويج بلا مهر ، وفيها ثلاثة أقوال :معرفة تامة فاعل ، ونكرة تامة ، ومركبة مع الفعل قبلها تركيب «ذا» مع «حبّ» ، فلا موضع لها ، وما بعدها فاعل.
والثالثة المتلوّة بجملة فعلية ، نحو : «نعمّا يعظكم به» ، و «بئسما اشتروا به أنفسهم» ، وفيها أقوال ، أهمها أربعة :
آ ـ أنها نكرة في موضع نصب على التمييز.
ب ـ أنها في موضع رفع على الفاعلية.
ج ـ أنها هي المخصوص.
د ـ أنها كافّة.
فأما القائلون بأنها في موضع نصب على التمييز فاختلفوا فيها على ثلاثة أقوال :
آ ـ أنها نكرة موصوفة بالفعل بعدها ، والمخصوص محذوف.
ب ـ أنها نكرة موصوفة والفعل بعدها صفة لمخصوص محذوف.
ج ـ أنها تمييز ، والمخصوص «ما» أخرى موصولة محذوفة ، والفعل صلة لـ «ما» الموصولة المحذوفة ، وهذا ما نختاره للسهولة في الإعراب.