الزواجر. ومن اسم موصول مفعول يعذب ، وجملة يشاء صلة ، ويغفر عطف على يعذب ، ولمن يشاء متعلقان بيغفر ، والواو استئنافية ، والله مبتدأ ، وعلى كل شيء متعلقان بقدير ، وقدير خبر الله (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ) كلام مستأنف مسوق لخطاب الرسول صلى الله عليه وسلم ، تحذيرا له من التأثر بما يعمله الكافرون ليحزنوه. ويا أيها الرسول تقدم إعرابها كثيرا ، ولا ناهية ، ويحزنك فعل مضارع مجزوم بلا ، والكاف مفعول به ، والذين اسم موصول في محل رفع فاعل ، وجملة يسارعون لا محل لها لأنها صلة الموصول ، وفي الكفر جار ومجرور متعلقان بيسارعون (مِنَ الَّذِينَ قالُوا : آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال ، وجملة قالوا لا محل لها لأنها صلة ، وجملة آمنا مقول القول ، وبأفواههم متعلقان بقالوا ، أي : إن قولهم لا يتجاوز أفواههم ، والواو حالية ، ولم حرف نفي وقلب وجزم ، وتؤمن فعل مضارع مجزوم بلم ، وقلوبهم فاعل ، والجملة في محل نصب حال (وَمِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ) الواو عاطفة ، ومن الذين هادوا عطف على من الذين قالوا ، فيكون حالا مبينة لشيء واحد ، وقيل : الواو استئنافية ، ومن الذين خبر مقدم ، وسماعون مبتدأ مؤخر ، فيكون البيان بشيئين ، وعلى الوجه الأول تكون «سماعون» خبر لمبتدأ محذوف ، أي : هم سماعون ، وللكذب متعلقان بسماعون ، و «سماعون» الثانية بدل من «سماعون» الأولى أو تأكيد لها ، ولقوم متعلقان بـ «سماعون» ، وآخرين صفة (لَمْ يَأْتُوكَ) الجملة صفة ثانية لقوم ولم حرف نفي وقلب وجزم ، ويأتوك فعل مضارع مجزوم وفاعل ومفعول به (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ) الجملة صفة ثالثة ، ولا بد من حذف مضاف ، أي : حكم الكلم ، ومن بعد