هل هي إلا
حظة أو تطليق
|
|
أو صلف أو
بين ذاك تعليق
|
وهذا بيت طريف
، تستنكر الشاعرة حالة الزوجة مع زوجها ، وتصفها بأنها ليست سوى حظة صغيرة بحظوة
الزوج بها ، أو تطليق لها ، أو صلف ، أي عدم حظوة من الزوج. يقال : نساء صلائف
وصالفات : لم يحظهنّ الزوج ، أو تعليق بين ذلك المذكور من الأحوال.
والحظ النصيب
والجد ، ولعل الحظة واحد الحظّ ، وصلفت المرأة صلفا إذا لم تحظ عند زوجها وأبغضها.
الاعراب :
(وَإِنِ امْرَأَةٌ
خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً) الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة لتقرير حكم من أهم
الأحكام ، ومعالجة لأخطر موضوع اجتماعي. وأن شرطية وامرأة فاعل لفعل محذوف يفسره
ما بعده ، ولا يجوز رفعها على الابتداء ، لأن الشرط يتقاضى الفعل ، وجملة خافت من
بعلها مفسرة لا محل لها ، ومن بعلها متعلقان بخافت أو بمحذوف حال ، لأنه كان صفة
في الأصل لـ «نشوزا» فلما قدم عليها أعرب حالا. ونشوزا مفعول به وإعراضا عطف على «نشوزا»
(فَلا جُناحَ
عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً) الفاء رابطة ، ولا نافية للجنس ، وجناح اسمها ، وعليهما
متعلقان بمحذوف خبرها ، وأن يصلحا بينهما مصدر مؤول منصوب بنزع الخافض أي : في أن
يصلحا ، والجار والمجرور متعلقان بجناح أو بمحذوف صفة له ، وبينهما ظرف متعلق
بمحذوف حال ، لأنه كان صفة لـ «صلحا» ثم تقدمت الصفة على الموصوف فأعربت حالا.
وصلحا مفعول مطلق وتفاصيل الصلح مبسوطة في كتب الفقه (وَالصُّلْحُ خَيْرٌ) الواو اعتراضية ، والجملة من