على اللئيم يسبّني» .
٢ ـ أن تكون
الجملة خبريّة أي تحتمل الصدق والكذب .
٣ ـ ألا تقترن
بالواو بخلاف الجملة الحاليّة.
٤ ـ أن تشتمل
على ضمير يربطها بالموصوف ، سواء أكان ملفوظا ، نحو الآية : (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ
إِلَى اللهِ) (البقرة : ٢٨١) ، أو مقدّرا ، نحو الآية : (وَاتَّقُوا يَوْماً
لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً) (البقرة : ٤٨) ، والتقدير : لا تجزي فيه .
ج ـ النعت شبه
الجملة : قد ينعت بشبه الجملة ، شرط أن يكون تام الفائدة ، نحو : «شاهدت تلميذا أمام المدرج» .
٤ ـ مطابقته مع
منعوته : يتبع النعت الحقيقيّ منعوته في الإعراب ، والإفراد ، والتثنية ، والجمع ،
والتذكير ، والتأنيث ، والتنكير ، والتعريف ، نحو : «جاء الرجلان العاقلان» ، «شاهدت
فتاتين جميلتين» ، «مررت بمعلّمين نشيطين» ... الخ. أمّا النعت السببيّ ، فهو
كالنعت الحقيقيّ إذا تحمّل ضمير المنعوت ، نحو : «جاء الطالبان الكريما الأب» ، و
«مررت بالطالبات الكريمات الأب» ... الخ. وهو يتبع منعوته في الإعراب والتعريف
والتنكير فقط ، ويراعى في تأنيثه وتذكيره ما بعده ، ويكون مفردا دائما ، إذا لم
يتحمّل ضميرا يعود لمنعوته ، نحو : «جاء الرجلان الكريم أبوهما ، والكريمة أمّهما»
... الخ.
٥ ـ قطع النعت
: المراد بقطع النعت ،
__________________