المؤوّل من «أن» المحذوفة و «يهزم» في محل جر بحرف الجر).
ط ـ لام الاستغاثة : تأتي مفتوحة مع المستغاث به ، ومكسورة مع المستغاث له ، نحو : «يا للأقوياء للضعفاء» («يا» : حرف نداء واستغاثة مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «للأقوياء» : اللام المفتوحة حرف داخل على المستغاث به ، وهي حرف جرّ مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب ، متعلّق بـ «يا» (١) ، أو بفعل النداء المحذوف ، على اختلاف في ذلك. «الأقوياء» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. «للضعفاء» : اللام حرف داخل على المستغاث له أو من أجله ، وهي حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محل له من الإعراب ، متعلّق بحرف النداء «يا» ، أو بفعل النداء المحذوف أو بمحذوف حال تقديره : مدعوّين. «الضعفاء» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة).
ي ـ لام البعد : هي حرف لا عمل له ، يزاد قبل كاف الخطاب في اسم الإشارة للمبالغة في الدلالة على البعد. ولا تلحق ، من أسماء الإشارة ، المثنّى ، و «أولئك» التي للجمع في لغة من لم يقصرها (٢) ، ولا ما سبقته «ها» التنبيهيّة. والأصل فيها التسكين ، لكنها كسرت في كلمة «ذلك» منعا من التقاء ساكنين ، نحو : «تلك سيارة» («تلك» : ت : اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محل رفع مبتدأ ، واللام حرف للبعد مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. والكاف حرف خطاب مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب. «سيارة» خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ك ـ لام التعجّب : هي لام مفتوحة لا عمل لها ، وإنما تستخدم ليتوصّل بها إلى التعجّب ، وتدخل على الاسم ، نحو : «يا لكرم زيد» («يا» : حرف نداء وتعجب مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب.
«لكرم» : اللام حرف تعجّب وجرّ زائد مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب ، «كرم» : اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على أنه منادى ، وهو مضاف. «زيد» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة) ، وعلى الفعل الماضي الجامد ، نحو : «لكرم حاتم» أي : ما أكرم حاتما («لكرم» : اللام حرف تعجّب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «كرم» : فعل ماض مبنيّ على الفتح. «حاتم» : فاعل.
مرفوع بالضمّة الظاهرة).
__________________
(١) على أنها متضمّنة معنى الفعل : أدعو.
(٢) أمّا من قصرها فقال : أولا ، وهم قيس وربيعة وأسد ، فإنّهم يلحقون لام البعد بها ، نحو قول الشاعر : ـ ـ
أولالك قومي لم يكونوا أشابة |
وهل يعظ الضّليل إلّا أولالكا. |