من الإعراب. «المصيبة» : اسم مجرور لفظا منصوب محلّا لفعل النداء المحذوف).
١٠ ـ الصيرورة ، وتسمّى لام العاقبة ، نحو قول أبي العتاهية :
لدوا للموت وابنوا للخراب |
فكلّكم يصير إلى تباب |
١١ ـ التبليغ ، أي إيصال المعنى إلى مجرورها ، نحو : «قل لزيد إنه نجح في الامتحان».
١٢ ـ بمعنى «بعد» وتسمّى لام التاريخ ، نحو : «أنهينا الامتحان لخمس خلون من رجب» أي : بعد خمس.
١٣ ـ بمعنى «قبل» وتسمّى أيضا لام التاريخ ، نحو : «شاهدتك لليلة بقيت من نيسان» ، أي : قبل ليلة.
١٤ ـ بمعنى «في» ، نحو : «مضى زيد لسبيله» أي : في سبيله ، ونحو الآية : (وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ) (الأنبياء : ٤٧) ، أي في يوم القيامة.
ز ـ لام التعليل : وهي اللام التي تدخل على الفعل المضارع ، فينصب بـ «أن» مضمرة جوازا بعدها ، نحو : «جئت لأقابلك» («جئت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك ، والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محل رفع فاعل.
«لأقابلك» : اللام حرف تعليل وجرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب ، متعلّق بالفعل «جئت». «أقابلك» : فعل مضارع منصوب بـ «أن» مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل نصب مفعول به ، والمصدر المؤوّل من «أن» المحذوفة والفعل «أقابلك» أي : مقابلتك ، في محل جرّ بحرف الجر).
ح ـ لام الجحود : هي اللام التي تأتي بعد كون منفيّ (أي بعد «ما كان» أو «لم يكن») لتوكيده ، ولا تدخل إلّا على الفعل المضارع فينصب بـ «أن» مضمرة وجوبا بعدها ، نحو : «ما كان جيشنا ليهزم» («ما» : حرف نفي مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «كان» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح. «جيشنا» : اسم «كان» مرفوع بالضمّة الظاهرة ، وهو مضاف. «نا» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة ، «ليهزم» : اللام لام الجحود وهي حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب ، متعلّق بخبر محذوف تقديره : «موجودا». «يهزم» : فعل مضارع للمجهول منصوب بـ «أن» مضمرة وجوبا ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والمصدر