ل ـ اللام الزائدة : هي حرف زائد لا عمل له ، يدخل على : ١ ـ خبر المبتدأ ، نحو قول رؤبة.
أمّ الحليس لعجوز شهربه |
ترضى من اللحم بعظم الرّقبه |
٢ ـ خبر «لكنّ» ، كقول الشاعر :
يلومونني في حبّ ليلى عواذلي |
ولكنّني من حبّها لعميد |
م ـ اللام الفارقة : حرف يلازم «إن» المخفّفة من «إنّ» ، إذا أهملت ، ويقع بعدها.
وسمّيت هذه اللام كذلك ، لأنها تفرّق بين «إن» الآنفة الذكر ، و «إن» النافية ، نحو الآية : (وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ) (البقرة : ١٤٣) («وإن» : الواو حسب ما قبلها. «إن» : حرف توكيد ونصب ومشبّه بالفعل مخفّف من «إنّ» الثقيلة ، مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب ، واسمه ضمير القصّة محذوف تقديره : هي في محل نصب. «كانت» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح الظاهر ، والتاء حرف للتأنيث مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب ، واسم «كانت» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي. «اللام لام الفارقة حرف مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب. «كبيرة» : خبر «كانت» منصوب بالفتحة الظاهرة.
وجملة «كانت لكبيرة» في محل رفع خبر «إن».
«إلّا» : حرف استثناء مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «على» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب ، متعلّق بالخبر «كبيرة». «الذين» : اسم موصول مبنيّ على الفتح في محل جر بحرف الجر. «هدى» : فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر. «الله» : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة ، وجملة «هدى الله» لا محلّ لها من الإعراب لأنها صلة الموصول).
ملحوظة : انظر حذف اللام في : «حذف اللام».
لا :
تأتي بسبعة أوجه : ١ ـ ناهية. ٢ ـ عاطفة. ٣ ـ نافية. ٤ ـ نافية عاملة عمل «ليس». ٥ ـ نافية للجنس. ٦ ـ حرف جواب. ٧ ـ حرف زائد
أ ـ لا الناهية : حرف طلبيّ يجزم الفعل المضارع ، ويكون للنهي إذا كان الطلب موجّها ممّن هو أعلى درجة إلى من هو أدنى ، نحو الآية : (لا تُشْرِكْ بِاللهِ) (لقمان : ١٣) ، أو للدّعاء إذا كان من أدنى لأعلى ، نحو الآية : (رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا) (البقرة : ٢٨٦) ، أو للالتماس إذا كان من مساو إلى نظيره ،