باب اللام
ل (اللّام):
تأتي بثلاثة عشر وجها : ١ ـ لام الابتداء. ٢ ـ اللام المزحلقة. ٣ ـ لام الأمر. ٤ ـ لام الجواب. ٥ ـ اللام الموطئة للقسم. ٦ ـ لام الجر. ٧ ـ لام التعليل.
٨ ـ لام الجحود. ٩ ـ لام الاستغاثة. ١٠ ـ لام البعد. ١١ ـ لام التعجّب. ١٢ ـ اللام الزائدة. ١٣ ـ اللام الفارقة. وهي عاملة في وجهين : لام الأمر ولام الجرّ ، وغير عاملة في سائر الأوجه ؛ وفيما يلي التفصيل.
أ ـ لام الابتداء : هي حرف ابتداء (لأنها لا تقع إلا في ابتداء الكلام) وتوكيد (لأنها تؤكّد ما بعدها) مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وهي لا تعمل شيئا ، وتدخل على :
١ ـ المبتدأ إذا تقدم على الخبر ، نحو الآية : (لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً) (الحشر : ١٣).
٢ ـ الخبر ، إذا تقدّم على المبتدأ ، نحو : «لذكيّ خالد».
٣ ـ الفعل المضارع ، نحو قولك : «ليحبّ الله المحسنين» ، وهي ، هنا ، تخلّصه للحال.
٤ ـ الفعل الماضي الجامد («غير المتصرّف) عدا «ليس» ، نحو الآية : (لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) (المائدة : ٦٢).
٥ ـ «قد» ، نحو الآية : (لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ)(١).
ب ـ اللام المزحلقة : هي لام الابتداء أصلا لكنّها «تزحلقت» ، بعد «إنّ» المكسورة ، عن صدر الجملة كراهية ابتداء الكلام بمؤكّدين ، فسمّيت بذلك ، وهي حرف للتوكيد مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب ، تدخل على :
١ ـ خبر «إنّ» سواء أكان الخبر اسما ،
__________________
(١) يوسف : ٧. ومنهم من يعتبر اللام هنا حرفا موطئا للقسم.