نصب خبر الفعل الناقص ، إذا جاء بعدها هذا الفعل ، وخبره غير موجود ، نحو : «كيفما يكن الوالد يكن ابنه» ، ويشترط أن يكون فعل شرطها وجوابه متّفقين في اللفظ والمعنى (١). ومنهم من يعتبرها اسم شرط غير جازم فيرفع الفعلين المضارعين بعدها ، فيقول : «كيفما تجلس أجلس».
كيم :
لفظ مركّب من «كي» الجارّة التعليليّة ، و «ما» الاستفهاميّة التي حذفت ألفها لدخول حرف الجرّ عليها ، وهي بمعنى : لم ، نحو : «كيم تضحك؟» («كيم» : كي : حرف جرّ وتعليل مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب ، متعلق بالفعل «تضحك». و «ما» اسم استفهام مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ.
«تضحك» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).
كيما :
لفظ مركّب من «كي» الجارّة التعليليّة و «ما» المصدريّة المؤوّلة هي وما بعدها بمصدر مجرور بـ «كي» ، نحو : «زرتك كيما أكافئك» («كيما» : كي : حرف جرّ وتعليل مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «ما» حرف مصدريّ مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «أكافئك» : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، والكاف ضمير متّصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به ، والمصدر المؤوّل من «ما أكافئك» في محل جرّ بحرف الجرّ) ، ونحو قول النابغة الذبياني :
إذا أنت لم تنفع فضرّ فإنّما |
يرجّى الفتى كيما يضرّ وينفع |
انظر إعراب هذا البيت في «كي» الجارّة.
كيمه :
لفظ مركّب من «كي» الجارّة ، و «م الاستفهاميّة التي حذفت ألفها لدخول حرف الجرّ عليها ، وهاء السكت وهو حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
انظر : كيم ، ولا تستعمل «كيمه» إلّا عند الوقف.
__________________
(١) لذلك لا يجوز نحو : «كيفما تذهب أقد سيارتي» لأن فعل الشرط وجوابه غير متفقين في اللفظ والمعنى.