اعف ، منصوب بالفتحة الظاهرة ، وذلك إذا كانت بمعنى العفو عن ذنب. أمّا إذا كانت بمعنى الأخذ من غير كلفة ولا مزاحمة ، فهي حال ، نحو : «تكلّمت عفوا».
العقود :
هي ، في النحو العربيّ ، الأعداد : عشرون ، ثلاثون ، أربعون ، خمسون ، ستون ، سبعون ، ثمانون ، وتسعون. وهي ملحقة بجمع المذكّر السالم : ترفع بالواو ، وتنصب وتجر بالياء ، نحو : «نجح أربعون طالبا ، شاهدت عشرين سيارة».
عل :
ظرف مكان بمعنى : فوق ، لا يستعمل إلا مجرورا بـ «من» ولا يضاف ، ويكون مبنيا على الضم إذا نويت الإضافة ، وكان معرفة ، نحو : «نزلت من عل» ، أي من شيء عال معيّن ، («عل» : ظرف مبنيّ على الضم في محل جر بحرف الجر) ومنه قول الفرزدق يهجو جريرا :
ولقد سددت عليك كلّ ثنيّة |
وأتيت نحو بني كليب من عل |
أي : من فوقهم. ويجرّ لفظا إذا كان نكرة ، أي إذا حذف المضاف إليه ولم ينو كقول امرئ القيس يصف فرسه :
مكرّ مفرّ مقبل مدبر معا |
كجلمود صخر حطّه السّيل من عل |
أي من مكان عال ، لا من علوّ مخصوص («عل» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة).
علّ :
لغة في «لعلّ» بمعنى : «عسى» ، تنصب المبتدأ وترفع الخبر ، نحو : «علّ زيدا ينجح» («علّ» : حرف مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح الظاهر. «زيدا» : اسم «علّ» منصوب بالفتحة الظاهرة. «ينجح» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. وجملة «ينجح» في محل رفع خبر «علّ»). ومنه قول الأضبط بن قريع :
لا تهين الفقير علّك أن |
تركع يوما والدهر قد رفعه. |
على :
تأتي :
١ ـ حرف جرّ يجرّ الاسم الظاهر والضمير ، نحو الآية : (وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ) (المؤمنون : ٢٢) ، ولها معان كثيرة منها :