نحو كيلومتر ، فرسخ ... إلخ. أمّا ظروف المكان المحدودة فهي التي تدلّ على مكان معيّن ، نحو : «دار ، مدرسة ، مسجد ، كنيسة» ... الخ.
٣ ـ ما ينوب عن الظرف : ينوب عن الظرف ، فينصب على أنّه مفعول فيه ، أشياء عدّة ، أهمها :
أ ـ المضاف إلى الظرف ، نحو : «مشيت كلّ النهار أو بعضه أو نصفه ...» ، ونحو :
«سرت شقّ الفجر» و «جلست قرب الظهر» ، و «مشيت مدّ النهار».
ب ـ صفته ، نحو : «صمت قليلا» ، و «جلست غربيّ الجامعة».
ج ـ اسم الإشارة ، نحو : «صمت هذا اليوم».
د ـ العدد المميّز بالظرف أو المضاف إليه ، نحو : «سرت أربعين ساعة» ، ونحو : «استرحت ثلاثة أيام».
ه ـ المصدر المتضمّن معنى الظرف ، نحو : «جئتك صلاة العصر» ، و «انتظرتك كتابة صفحتين».
و ـ ألفاظ مسموعة توسّعوا فيها ، فنصبوها نصب ظروف الزمان على تضمينها معنى «في» ، نحو : «أحقّا أنّك ذاهب» ، و «ظنّا منّي أنك قادم» ، و «غير شكّ إنك صادق».
٤ ـ المعرب والمبنيّ من الظروف : الظروف كلها معربة إلا ألفاظا محصورة جاءت مبنيّة وهي : الآن ، إذ ، إذا ، أمس ، أنّى ، أيان ، أين ، بعد ، بينا ، بينما ، ثمّ ، حسب ، حيث ، حيثما ، دون ، ريث ، ريثما ، عل ، عوض ، قبل ، قطّ ، كيف ، كيفما ، لدى ، لدن ، لما ، متى ، مذ ، منذ ، مع ، هنا. وما قطع من أسماء الجهات الست. انظر كلّا في مادّته.
٥ ـ الظرف المتصرّف وغير المتصرّف : الظروف نوعان : متصرّف وغير متصرّف. والظرف المتصرّف هو الذي يفارق الظرفيّة إلى حالة لا تشبهها ، فيكون فاعلا ، نحو : «جاء يوم الخميس» ، أو مفعولا به ، نحو : «أحببت يوم قدومك» ، أو مبتدأ نحو : «الشهر شهر صوم» أو خبرا ، نحو : «هذه ساعة الامتحان» ، أو مضافا إليه ، نحو : «سرت نصف نهار». أما الظرف غير المتصرّف فلا يفارق الظرفيّة ، نحو : «قطّ» و «عوض» في قولك : «ما فعلته قطّ» ، وقولك : «لا أفعله عوض».
٦ ـ ما يتعلّق به الظرف : انظر : تعليق شبه الجملة.
ظرف الزمان ، ظرف المكان :
راجع : الظرف.