الظّرفيّة :
من معاني حروف الجرّ : من ، إلى ، اللام ، الباء ، في ، على ، عن ، مذ ، منذ. انظر كلّا في مادته.
ظلّ :
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا ناقصا يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، ويفيد اتصاف اسمه بخبره وقت الظلّ ، أي : وقت النهار ، نحو : «ظلّ زيد يدرس طوال نهاره» («ظلّ» : فعل ماض مبنيّ على الفتح الظاهر. «زيد» : اسم «ظلّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «يدرس» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. وجملة «يدرس» في محل نصب خبر «ظلّ». «طوال» : نائب ظرف منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلّق بـ «يدرس» ، وهو مضاف. «نهاره» : مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف ، والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محل جرّ بالإضافة). وقد تأتي «ظلّ» بمعنى «صار» ، فلا تفيد وقتا محدّدا ، وتبقى عاملة في رفع المبتدأ ونصب الخبر ، نحو الآية : (فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) (الشعراء : ٤).
٢ ـ فعلا تامّا ، إذا كانت بمعنى ، دام أو استمرّ ، نحو : «ظلّ الرخاء» بمعنى : بقي ولم يذهب. («ظلّ» : فعل ماض مبنيّ على الفتح الظاهر. «الرخاء» : فاعل «ظلّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
والجدير بالملاحظة أنه يقال مع ضمير الرفع المتحرّك : ظللت ، وظلت ، وظلت ، نحو قول عمر بن أبي ربيعة :
ظلت فيها ذات يوم واقفا |
أسأل المنزل هل فيه خبر |
الظّنّ :
الظنّ أو الرجحان هو تغلّب أحد دليلين متعارضين في أمر من الأمور ، بحيث يصير الدليل الغالب أقرب إلى اليقين ، فالأمر الراجح محتمل للشكّ واليقين ، لكنّه أقرب إلى اليقين منه إلى الشك ، وانظر أفعال الرجحان في «ظنّ وأخواتها» ، الرقم ٢.
ظنّ :
تأتي :
١ ـ من أفعال القلوب ، وتفيد في الخبر الرّجحان واليقين ، والغالب كونها للرّجحان ، تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «ظننت زيدا ناجحا» («ظننت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع