بمعنى ؛ تحرّك ، أو ذهب ، أو هلك ، أو تنحّى أو ابتعد ..... نحو : «زال الخطر عن المريض» («زال» : فعل ماض مبنيّ على الفتح الظاهر.
«الخطر» : فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة ....).
٣ ـ فعلا ماضيا تامّا ، مضارعه «يزيل» بمعنى : نحّاه وأبعده ، أو مازه من غيره ، نحو : «زل ضأنك من معزك».
الزّجر :
هو المنع عن أمر معيّن ، ويكون بالأمر والنهي ، فعلا أو غير فعل ، أو باسم الفعل ، أو بالحرف «كلّا» ، أو ببعض أسماء الأصوات ، مثل «عدس» ، «كخ» ، و «ده». (راجع كلّا في مادته).
زرافات :
حال منصوبة بالكسرة عوضا من الفتحة لأنها جمع مؤنّث سالم ، في قولك : «جاء القوم زرافات».
زعم :
تأتي :
١ ـ فعلا من أفعال القلوب بمعنى : قال كذبا (وهذا هو الغالب في استعمالها). أو ظنّ ظنّا فاسدا ، أو ظنّ ظنّا راجحا ، ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر. نحو قول أبي أميّة الحنفي :
زعمتني شيخا ولست بشيخ |
إنّما الشيخ من يدبّ دبيبا |
(المفعول به الأول : الياء في «زعمتني».
والمفعول به الثاني : شيخا). والأكثر في «زعم» هذه أن تدخل على «أن» مع الفعل وفاعله ، أو «أنّ» مع اسمها وخبرها ، فيكون المصدر في الحالتين مفعولا به سادّا مسدّ المفعولين ، نحو الآية : (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا) (التغابن : ٧ ، (زعم» : فعل ماض مبنيّ على الفتح الظاهر. «الذين» : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل. «كفروا» : فعل ماض مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو ضمير متصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل ، وجملة «كفروا» لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول. «أن» حرف مخفّف من «أنّ» مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب ، واسمه ضمير الشأن في محل نصب. «لن» : حرف نصب مبنيّ على السكون لا محل من الإعراب. «يبعثوا» : فعل مضارع للمجهول منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متصل مبنيّ على