السكون في محل رفع نائب فاعل. وجملة «لن يبعثوا» في محل رفع خبر «أن» ، والمصدر المؤوّل من «أن لن يبعثوا» في محل نصب مفعول به سدّ مسدّ مفعولي «زعم»). ونحو قول كثيّر عزّة :
وقد زعمت أنّي تغيّرت بعدها |
ومن ذا الذي يا عزّ لا يتغيّر |
ويجوز فيها أن يكون فاعلها ومفعولها ضميرين متصلين صاحبهما واحد ، نحو «زعمتني صاحب ثروة». وقد تعلّق عن العمل لفظا لا محلّا (انظر : ظنّ وأخواتها).
٢ ـ فعلا بمعنى «كفل» ، ومنه الآية (وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ) (يوسف : ٧٢) ، أي : كفيل به ، فلا يتعدّى إلّا بحرف الجرّ ، نحو : «زعم زيد بأخيه» ، أي كفل به.
٣ ـ بمعنى «تزعّم» ، فينصب مفعولا به واحدا ، نحو : «زعم زيد قريته» ، أي : تزعّمها.
٤ ـ بمعنى «طمع» ، فيتعدّى بحرف الجر ، نحو : «زعم زيد في مال أخيه» ، أو بمعنى «أخذ يطيب» فيكون لازما ، نحو : «زعم العنب».
الزمان :
راجع : اسم الزمان.
زمان :
اسم يعرب ظرف زمان منصوبا إذا تضمّن معنى «في» ، نحو : «كنت أدرس زمان الحرب» ، فإن لم يتضمّن معنى «في» ، أعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو قول ابن زيدون :
إنّ الزمان الذي ما زال يضحكنا |
أنسا بقربكم قد عاد يبكينا. |
(«الزمان» : اسم «إنّ» منصوب بالفتحة الظاهرة).
زمن :
لها أحكام «زمان» ، وتعرب إعرابها.
(انظر : زمان) ، نحو : «صديقك من يساعدك زمن الشدائد».
زنة :
تأتي :
١ ـ بمعنى «إزاء» ، تعرب ظرف مكان منصوبا بالفتحة ، نحو : «جلس الأسد زنة الجبل».
٢ ـ مصدرا لـ «وزن» ، فتعرب حسب موقعها في الجملة.
الزنبوريّة :
راجع : المسألة الزنبوريّة.